هذا السؤال المطروح سألته لي أختي، التي لا تتعدى ال ١٥ عامًا. بعد تعرض إحدى زميلاتها للخطف أثناء خروجها في وضح النهار، وما كان إلا أن بدأ الجميع في تأليف قصص وروايات مجملها يُدين الفتاة.
استغربت كون أختي بهذا العمر، ولديها هذا الانطباع، ولكن عندما تبادلنا أطراف الحديث، وجدت أنها محقة في بعض الأمور فمثلا:
بقضايا التحرش والأمور المتعلقة بالأخلاق، نجد دائما أصابع الاتهام دائما موجهة للفتاة دون الاهتمام بالتفاصيل.
حتى في قضايا الاختفاء مجهولة المعالم، دائما الاتهام موجه للفتاة وأنها بالنهاية اختفت لأنها تريد ذلك، أو أنها على علاقة بأحدهم.
ما رأيكم بالأمر؟ ماذا إن وجهت لك هذا السؤال أختك الصغيرة أو ابنتك، كيف ستكون إجابتك؟
التعليقات