أنا أعزب أنا سعيد ... شعار يرفعه الكثيرون الآن سواء رجل أو إمرأة.. هل هم على حق؟ وهل بقاء الإنسان أعزب دون زواج والاستغناء عن شريك الحياة يمكن أن يكون سببًا لحياة أكثر سعادة؟
كان مجرد طرح تلك الأسئلة غير مقبول قبل سنوات قليلة، ولكن الدعوة إلى العزوبية أصبحت فكرة شائعة بين الشباب و يفتخرون به.
الرجل يقرر ذلك هربا من مسؤوليات الزواج و مشاكله، أما المرأة أصبحت أهدافها و أحلامها الخالية من فكرة الزواج ... أو تحبذ الزواج المتأخر.
خاصة و انا نسبة الطلاق في تزايد مستمر "و حتى الانفتاح كما يطلقون عليه".
يقول المستشار العلاقات الإنسانية و الزوجية
" الزواج قيمة روحانية وإنسانية، وهو مصدر للتنوُّر والحكمة والارتقاء والسعادة، فعلى مَن لا يدرك ذلك أن يظل أعزب حتى يستوعب سمو هذه العلاقة."
هل ستكون سعداء أكثر بدون شريك/شريكة؟
أم أن هذا يختلف حسب الشريك المختار؟
التعليقات