كثيرا ما نسمع عن فن إدارة الأزمات أو فن إدارة المواقف في الشركات ، لكن هذا لا ينحصر على الادارة المؤسسات فحسب فأي أحد منا يمكن أن يتعرض لها ، تجعله يفكر في ماذا سيفعل و كيف سيخرج من هذا الموقف ؟
تحدث بصورة غير المتوقعة و مفاجئة تجعلنا نرتبك و نتوتر و في بعض الأحيان نغضب "إن لم نسيطر عليه يقودنا حتما إلى سلوك غير مقبول، أو يؤدي إلى نتائج كارثية" .
يمكن أن نحصر هذه المواقف في نوعين أساسين ، نوع تفرضه الظروف علينا كأن تفقد حافظة نقودك في السفر حيث الغربة وغياب الأهل والمعارف، .. ونوع آخر نابع من سوء تقدير من الآخرين كأن تعرض على أحدهم مساعدة فيتجاهلك ويتركك ويمضي.
إن كثيرا من الموقف الصعبة أو المحرجة تحتاج فقط إلى بساطة في التفكير وبديهة حاضرة بلا تشنج ولا توتر فنخرج منها بأفضل حال .
حدث معى موقف كهذا سابقا ، اتصل بى أحد أصدقائي القدامى و نسيت اسمه حاولت تجنب ذكر اسمه و لجئت للتحدث في المواضيع العامة على أمل أن أتذكره بعد القليل من الاسترسال في الكلام ، أغلقنا الهاتف و لم أتذكر " بعد محاولات فاشلة لتذكير والدتى بإسمه وجدته مكتوب خلف إحدى الصور المدرسية القديمة ".
هل حدث معك موقف مماثل أو مشابه له ؟ كيف تعاملت معه ؟
برأيك ماهي أفضل الأساليب الخروج من مثل هذا المواقف بأقل الأضرار ؟ " التحلى بالحكمة و الاتزان ، قلب الموقف على مسببه ، الشجاعة و الثقة بالنفس ، الصمت أو قول الحقيقة بمعنى آخر ان تكون صريح ..."
التعليقات