"أنا فاهمها بس مش عارف أشرحها"

غالبا ما يحدث ذلك نتيجة الخوف، وعدم تنظيم الأفكار وربما عدم التمتع بثقة بالنفس، هناك شخصيات تفقد القدرة على التعبير أمام التجمعات والأعداد الكبيرة، لكن هناك خطوات تخفف من وطأة الأمر ومنها:

وضع خطة لأفكارك حتى أقل الموضوعات أو الأفكار تحتاج إلى خطة، إن كنت تفقد قدرتك على ترتيب أفكارك أو تنسى ما تريد قوله فيجب أن تضع كل ما تفكر فيه على ورقة، دوّن الخطوط الأساسية التي تريد أن تتحدث عنها، ودوّن الأمثلة أيضًا بكلمات مختصرة تساعدك على قول كل ما تفكر فيه دون خجل أو تردد.

سجل لنفسك لتتمرن أكثر وتكتشف أخطائك عند سماعك لتسجيلاتك.

هناك الكثير من المواقف التي نوضع فيها والتي لا نعرف كيف نتحدث أو ماذا نقول، ولكن معظم المواقف التي نمر بها يوميًا ربما نتوقع حدوثها لذا لما لا نحضّر أنفسنا عن طريق تخيل سيناريو ما سيحدث ونحضّر ردودًا جاهزة نستخدمها حينها.

لا شك أن طلاقة اللسان والقدرة على التحدث بحرية والتعبير عن نفسك وأفكارك بدقة مهارة تحتاج إلى تدريب وتمرين، لذا كل ما علينا هو أن نجرّب ونجرّب حتى نتقن الأمر.

يحدث هذا مع الكثير منا و كان يحدث معى سابقا لكن الآن أعتقد أننى تعودت أكثر .

و مما تعلمته من كتب التنمية البشرية أن على من يعاني من هذه المشكلة عليه اتباع بعض الخطوات للتخلص منها كوضع خطة التى تساعد على تذكر جميع النقاط .

بالإضافة إلى تحضير النفس يمكن تخيل سيناريو ماذا سيحدث و كيف سأجيب ...

أعتقد أن أهم شيء أن يتحلى الشخص بالثقة كما يقول براين تريسى " الثقة بالنفس عادة يمكنك أن تنميها ، عبر التصرف كما لو كنت تملك بالفعل الثقة التي ترغب في الحصول عليها" .

القدرة على شرح والإلقاء تحتاج إلى دراسة وتدريبات، بجانب كونها موهبة ينفرد بها بعض الأشخاص .

ولكن بشكل عام يبدأ الأمر من الثقة في النفس، والثقة في الفكرة التي تقدمها، ثم البدء في القراءة عن الإلقاء والتقديم، ومشاهدة دورات تدريبية ودراستها بشكل عملي، ثم بعد مشاهدة فيديوهات الإلقاء والعروض لأشخاص آخرين والاستفادة منهم، ثم الخطوة الأخيرة هي التجربة على المشروع أو الفكرة التي تريد عرضها على الآخرين .. وانصحك بالتجربة مع أشخاص يدعموك وليس أشخاص يسخرون منك حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، فالدعم من المحيطين بك يؤثر ايجابيًا على تقدمك وثقتك بذاتك.