على الرغم من أني اصنف وسط جموع من حولي بأنني من أنصار حقوق المرأة وخلافه وأمور متشابكة كثيرة كالحقوق والواجبات، إلا أنني على الناحية الأخرى وفي المجتمع الذي يفرتض أن يتم الترحيب بي فيه يقوم برفضي.
لسبب بسيط جدًا وهو أنني أرى أن الناس في كثير من الأحيان يقومون بالابتزاز ... ابتزاز أبيض كما الكذبات البيضاء يمكن أن تسميه، ابتزاز لتقف هي في أول الطابور، أو لتحصل على حاجيتها أولًا من السوبر ماركت، لتركب هي العربة أولًا دون زميلها. أو لتحصل على نبطيشات ملائمة لها كمرأة دون الاكتراث لزميلها.
بعض النسوة فعلًا يستغلون ضعف الرجل الفطري أمامهن وأمام حسن الواحدة منهن! وتود لو تحصل على كل شيء فقط لإنها امرأة، وفي طريقها الثوري ستقوم بكسر على الأعراف والحقوق والوجبات، حتى أنني كنت في مناظرة مع إحداهن كانت تريد إجبار الرجل على الزواج إن لم يرد ذلك فقط لإن زوجته لم توافق على إنهاء الزواج!!!!
يبدو أن العالم سيتجه لجنون عظيم في المعركة الحمقاء الدائرة بين الجنسين!
التعليقات