" كيفما ترى الحياة، تكون لك،
نظرتك للعالم تمثل موقعك منه، وما تريد الحصول عليه، عليك أن تطلبه بشدة فتجذبه، ومن قال لك أن بعض الأمور مستحيلة فهذا كلام لا صحة له، فمهما أردت، استطعت "
عندما ننظر للحياة بايجابية وتفاؤل او نكون بجوار او صحبة اناس ايجابين تكون امورنا وحياتنا ايجابية على العكس من مرافقة اناس سلبين الذين يقومون على احباطنا .
من جهة أشعر أن الكلام عن قانون الجذب مبالغ فيه ، ولا يتفق مع مسار الحياة الصحيح ، وليس بالضرورة أن تكون حياتنا إيجابية وعلى الصراط المستقيم ، العثرات مهمة وموجودة مع أننا لا نفكر بها وقد لا نتوقعها ، لكنها تأتي فجأة ومن غير سابق إنذار ،
ومع أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتفاؤل والتوكل والتسليم لأمره ، والرضا بقضاءه ، وتوقع الخير ورؤيته دائما وأبدا ؛ إلا أن قانون الجذب يتعارض مع ذلك قليلا ، لأن الرزق بيد الله وحده ، وما كتب لغيرنا ليس لنا .
و من جهة أخرى أرى ان قانون الجذب له جانب مشرق وهو التحفيز والتشجيع ، بحيث يكون الانسان واثق من انه اذا اراد شيئا بشدة سوف يحصل عليه وهذا يدفعه للتمسك بحلمه والعمل بجد لحصوله لان اي عمل ننجزه ونحن على ثقة تامة باننا نستطيع ان نحققه نبدع فيه ، فهذه اول خطوات النجاح وتحقيق الحلم .
هل التصديق بقانون الجذب تحكيم للعاطفة على حساب العقل؟
الى أي درجة يمكن ان يؤثر تطبيق هذا القانون بشكل مفرط على الشخص ؟
لا بد ان ننظر للامور بأيجابية حتى لا نكون ضحايا السلبية والتفكير الذي يودي بعقولنا حيث كل شيء ليس بجيد .
برأيك كيف يستطيع الإنسان أن يحافظ على ايجابيته ونحن نعش في عالم تملأه السلبية؟
و هل تشكل الظروف عائق أمام التفاؤل والامل، ام اننا نستطيع ان نجعل منها امتحان يثبت قدرتنا ويثبت أننا بالفعل نستطيع؟
التعليقات