هناك حكمة لسقراط تقول " لا يوجد إنسان بلا متاعب، ولا توجد حياة بلا عقبات " .

وهي حكمة واقعية، فمشوار الحياة لا يخلو من العقبات التي تجعل الإنسان يتعثر في النجاح والوصول إلى الهدف، ولذلك يكمن الأمر في الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع هذه العقبات ونظرته للأمور .

بعض الأشخاص تستسلم عند مواجهة العقبات، خاصة لو واجه الإنسان أكثر من عقبة في وقت واحد، ويستسلمون بحجة ان تلك علامات بأن الطريق لا يُناسبهم، وعليهم البحث عن شغفهم بطريق آخر، ويتعاملون بضعف وسلبية مع الموقف .

على عكس فئة أخرى من الأشخاص تتعامل مع العقبات بإيجابية، ويتولد بداخلهم إصرار أكثر للوصول لأهدافهم، ثم يبدأون وضع خطة مواجهه لهذه العقبات بذكاء وفطنة، ويستحضرون خبراتهم السابقة للتعامل معها .

إن العقبات لا تعني الاستسلام، بل إنها أمر من أمور الحياة الطبيعية التي يتطلب المواجهة ليس أكثر، ويمكننا القول أن العقبات هي تدريب عملي يُكون لدى الإنسان خبرة تجعله يُدرك كيفية التعامل مع المواقف.

ما هي طريقتك التي تتعامل بها مع العقبات التي تواجهك في طريق النجاح؟