هل ساهمت وسائل التواصل الإجتماعي في جعل حالة الإكتئاب أسوء؟

يُعتبر الإكتئاب من أسوء الاضطرابات النفسية التي قد يمر بها الفرد، فالإكتئاب يفقده الرغبه في الحياة، يأخذ كل ملذاته والأمور التي كان يستمتع بها سابقاً بعيد عنه، يؤثر على علاقاته وعلى عمله، هو ليس حالة مزاجية عابره بل هو أن يعيش أحدنا ولكنه في الحقيقة يشعر بأنه فارق الحياة منذ مدة ولا يعلم لماذا هو لا يزال موجوداً في هذا الكوكب…

يحاول أن يمرر الوقت بتصفح وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، ويرى أن الجميع يشارك الكثير من المشاعر وربما الإنجازات ويتساءل لماذا أشعر بالموت وحدي؟

يحاول أن يعبر عما يشعر به، أو ربما يحاول أن يطلب المساعدة من خلال تغريدات أو صور كيئبه تصور لنا معاناته، ولكنه يجد من يطلب منه أن يٌصلي وسيزول ما به، أو لا يجد أي رداً على الإطلاق مما يشعره بأنه شخص خفي…

^تلك هي مشاعر شخص أصيب بالاكتئاب، وحاول أن يصف لي شعوره على منصات التواصل الإجتماعي.

ممل جعلني أتساءل هل تساهم هذه الوسائل في جعل حالة الإكتئاب أسوء، هل تجعلنا نلتفت للمنجزين ونهنئهم بإنجازاتهم ونتجاهل ذلك الذي يحاول طلب المساعدة، هل يجب أن ننتظر لحدوث حالة أنتحار أو أمر مأساوي له لنكون مع أهله بعد ذلك ونحاول مواستهم؟

ولكن ماذا عنه؟