أنتشر علي وسائل التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية، صورًا ومنشورات لأشخاص حضروا حفل أم كلثوم بدبي بتقنية الهولوجرام معبرين عن مدي سعادتهم العارمة وأنهم أستطاعوا أن يحققوا أحد أحلام حياتهم بمشاهدة سيدة الغناء العربي – أم كلثوم.

لم أكن سمعت عن هذه التقنية من القبل مما جعلني أبحث أكثر عنها، وعن كيفية عملها ووجدت أنها صور تجسيمية تعتمد على تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة فى الفضاء المطلق، حيث تعتمد على الموجات الضوئية التى تتولى مسؤولية التصوير ثلاثى الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية.

وأثناء بحثي وجدت ما هو أجمل بكثير حيث تعرفت عن أول سيرك دون حيوانات، حيث رأى مسئولو هذا السيرك ، أن الطريقة الأمثل القادرة على تنفيذ فكرة عدم ظهور الحيوانات بعروض السيرك، دون التأثير على عملية جذب الجماهير، تتمثل في استخدام تقنية الهولوجرام لظهرو الحيوانات وكأنها حقيقية

بالفعل، مع الاستعانة بمعدات إضاءة مبهرة وأجهزة حاسوب متطورة، للقيام بتلك المهمة، زادت حماس الجماهير وأصبح الإقبال أكثر من قبل.

أعتقد هذا الأمر قد يكون من أفضل الطرق لإستخدام التكنولوجية، حيث يعمل علي قضية حماية الحيوان من قسوة عروض السيرك المجهدة.

وهنا أتسائل لو عُرض عليكم بهذه التقنية المذهلة أن تستعيدوا شخصًا غالي علي قلوبكم، هل سترفضون أم ستوافقون؟