فعلا الالم يصنع التفكير،فمن لا يتالم لا يفكر اسبق لك وجدت مفكر لم يسبق له الالم؟. ......لو لا الالم لما وجدنا هناك ضرورة ل اجبارنا وحثنا على التفكير فلسعادة سهلة ما علينا الا عيش اللحظة ببلاهة واسترخاء اما الالم لطالمنا يحثنا على الخروج من هذه الحالة عكس السعادة ترغب بعيششها.........دمتم بخير.
الالم يصنع التفكير
قد أعارضك بالأمر.. شعورنا بالألم أو بالسعادة عبارة عن غرق بالشعور.. في حالة الإصابة بأيّ منهما لا نكون قادرين على التفكير بالشكل السليم، بل نكون منخرطين بما يعترينا من مشاعر لأيّ منهما وسواهما الكثير من المشاعر.
لكن بعد استقرار الشعور، سيكون حجم ما يمكننا التعبير عنه من مشاعر ولّدها الألم أكثر من تلك التي خلقتها السعادة، وهذا أيضاً أمر نسبي يختلف من شخص لآخر، القدرة عن التعبير تعتمد على المعبّر عنها.
بالنسبة للتفكير.. لا أعلم لمَ جعلتِ الألم صانعٌ له، فالإنسان بطبعه مفكّر، إلا لو كان لديك نوع محدّد من الأفكار التي تتوارد لخاطر الشخص الشاعر بالألم.
عند وقوعك في الالم الن تقولي لما وكيف وماذا لو وبعد فترة ستتخذين قرار النهوض،اليس كل هذا ما يسمى بلتفكير؟ الن يصنع الالم لنا تجارب ستقينا بمواقف مماثلة في المستقبل اليس هذا بما يسمى التفكير؟ الن يترك الالم ب انفسنا شعور الحذر والتريث ب اتخاذ القرار اليس هذا بمايسمى التفكير؟؟ وغيرها من دواعي التفكير التي كانت مسبباتها كلمة الالم،،،لا اعلم لما اختصرتي التفكير بتفكيرا واحد وجانبا واحد وغضيتي النظر عن عمق هذه الكلمة!!!..اسعدتني قراءة اراءك الجميلة.
إن كان هنالك يا عزيزتي نبا من اختصر فهو بالأصل حضرتك.
فقد وضعتِ فقرة صغيرة لموضوع عميق كان الأولى أن تتناولينه بتفاصيله كاملة.
عزيزتي هل حين فعلاً نتألم نفكّر؟
أتظنين شخصاً كان من منكوبي الحروب، تعرّض بيته للسرقة، وتم اغتصاب أهل بيته وقتل والديه وتشريد أبنائه في أعماق أوجاعه سيفكر؟؟
أول مراحل الألم ستكون الصدمة، ثمّ التقبّل والتعايش، وبعدها تبدأ الأفكار.
آلام الحياة ليست حبيبان تركا بعضهما، أو صديقتان خانت إحداهما الأخرى، أو زوجان تشاجرا مع بعضهما..
مثل هذه الأمور ليست مركز الألم.. إنها مشاعر الوجع، الخيانة، الشعور بالأنا الأدنى..
حين نريد الحديث عن الألم وهل تتولد الأفكار فيه علينا أن ندرسه من كلّ جوانبه.
أسعدني نقاشك.
الافكار ينتجها ا الدماغ وبادئ المشاعر انتاجهاا الدماغ نفسه وهناك دراسة تثبت ذلك حتى الغرام بادئته ليس القلب انما الدماغ في حقيقة الامر المشاعر والافكار ما هي الا امرا واحد فليس القلب مسؤول عنها بل انها مهمة عقولنا فلذكريات وغيرها من المشاعر ما هي الا افكار تطرحها لنا ادمغتنا فمثلا انت متمددة وفجاة تذكرتي شيئا مؤلم وبدا تسلسل الحدث تصاعديا في ذاكرتك اوليس هذا بتفكير!!!؟،،،من الجميل محاورتك .
أرأيتِ؟
هذا ما أتحدث عنه.. إننا نفكّر ونستخرج أعظم طاقاتنا،
ولكن ليس حين نتألم.. بل بعد أن نخرج من تلك المشاعر ونتقبلها أو نحاول التعايش معها.
ونحن في منتصف الأزمة لا يمكننا التفكير.
لا تستطعين أن تقولي لشخص يغرق فكّر بطريقة تنقذك من الغرق، إنه بغرق، لا يعرف إلا أنه يريد أن يعيش..
بعد أن يخرج من الماء سيفكر، ماذا لو أنني انتبهت لقطعة الخشب الطافية؟ أو ماذا لو حاولت الاستلقاء على ظهري وعدم المقاومة؟ كان سيفكّر بالطرق التي تنقذه، ولكن متى؟ بعد أن خرج من الأزمة وليس وهو في داخلها.
أشكر لطفك.
يهمني رايك ولكن ان امعنتي الانتباه جيدا لمشاركتي ستلاحظين اني ذكرت التفكير بعد الالم فجميع كلماتي دلت على المستقبل ولكن رغم ذلك حتى في فترة الالم بعينها سنفكر فلتفكير ليس منحصرا على ايجاد الحلول بل انه اكثر من ذلك فمثلا المكتئب من شدة المه لربما سيود تناول الحبوب المهدئة ولربما الانتحار وحتى من يعاني الالم ستراوده االذكريات والمشاعر،،وهذه جميعها اوجه مختلفة لمصطلح واحد وهو التفكير،،،،،كلتانا على صواب ولنا نفس الراي ولكن طريقة طرحنا ل افكارنا مختلفة.تشرفت بك
التعليقات