قد أتفهم مسألة طرح الأسئلة أكثر من الأجوبة، كمساهمات مجتكع انصحني أو اسألني، قبل أيام احتجت معلومات لشراء حاسوب، ترشيحات أصدقائي لم تكن بالكافية ولا الاحترافية، لذا طرحتها هنا.. وأرى أنها فكرة جيدة ووجدت أن هنالك العديد من الترشحيات سأقوم بفلترة لها، لكن المساهمات التي تتحدث عنها لم ألمسها ربما..
مسألة الترند والأخبار أيضا لا أحبذها واتجاوز المساهمات التي تتحدث عنها، لأني أجدها فارغة وكأنها نقل للخبر وإضافة تساؤل، ماذا سأستفيد من حوادث ترند، وأنا التي أقيد حساب انستغرام بتوقيت يومي، ولا أملك حساب فيس بوك، آتي لحسوب لأجد ما أهرب منه، الحل أني لا أتفاعل فيها وحسب..
قد أتقبل فكرة الترند إن كانت ذات فكرة عميقة، لم ينتبه لها شخص ما، أو فتح نقاش تجده ذا مستوى عالي يتجاوز خبر الترند..
النقطة الثالثة التي تحدث عنها: هل تعطي حسوب نقوذا لأجل كتابة المساهمات..
الحقيقة أني فكرت بهذا طويلا، ولكن إن كنت صاحبة حسوب، هل سأدفع المال لهذه المساهمات الفارغة؟
على العكس سأطردهم لأنهم يتسببون بجعل موقعي تافها، الأمر مضحك، لو أرادت حسوب الدفع ستجلب أشخاصا احترافيين من مستوى آخر خصيصا لهذه المهمة، من أجل أن يظل الموقع في أوجه، أنت نفسك لن تشك أن هذا الشخص تدفع له حسوب..
إلا الآن لم أجد هذا الشخص الاحترافي وبهذا المستوى، لا زال 90% من الحسوبيين يكتبون لأجل الكتابة، وربما كما قلت للتقييم، لكن معظم تلك المساهمات الخاوية أجدها تسلب أكثر مما تقيم..
لذا أنا مسألة الدفع سأقف موقف حياد منها، لأني أفكر بمنطقية، لا أحد سيدفع لأجل مساهمات فارغة تتلقى تسليبا وانتقاذا..
المسألة الأخيرة عزيزي عمار والتي أغفلتها لأسف، وهو أن الناس حين ينتقذون يعطون بدل ذلك حلولا..
أنا توقعت قطعا أن تعطي حلا لأجل هذه المشاكل، لكن لم تفعل، مثلا لأقول: لماذا لا يتم رفع التقييم في مجتمع حسوب للمساهمات الأكثر شيوعا، بدل 3 لتكن مثلا 6 أو 7 وبهذا لا تصبح في الأكثر شيوعا إلا ما هو أفضل الافضل..
في انتظار حلولك..
وأختم قولي وبشكل موضوعي الذي يجعلني أنشر في حسوب، قلت أنك تمتعص من الأشخاص الذين ينشرون بلا فائدة 4 مرات أسبوعيا.. يسعدني القول أني وصلت للنشر مرتين في اليوم.. ومسألة عدم الفائدة في مساهمتي ربما قد تكون ^_^
أنا لم أجد أفضل من شكل حسوب، ومواضيعه وكذا مستواه، لهذا أنشر ولا أنكر أني أستمتع بجمع التقييم، لنكن واقعيين ألا تشعر بالرضى حين ترتقع مساهمتك؟ نحن بشر لا يجب انتقاذ هذه الصفة، الإعجاب في الفيس بوك والانستغرام وسماع الإطراء أمر جميل، لهذا لا بأس، لما علينا أن نحارب طبيعتنا البشرية؟
حاولت أن أجعل عيوب حسوب أكبر في عيني مما تعني هجرانه، سمعت عن موقع كورا وذهبت لزيارته، وقلت لنفسي لو أفضل سأظل فيه وأنسى حسوب، لكن وجدت مواضيع الترند التي هربت منها، انظروا لهذه الفتاة ماذا وقع لها في سوبر ماركت، موضوع حصري من كورا الإنجليزي، وشعرت بأن هذا المستوى مبتذل، وأكثر من ذلك إجابات شحيحة، حاولت تقبل سياساتهم لعدم الظلم، وأكون محايدة، فقفزت المواضيع التي هي متعلقة بالجنس ويتم مناقشتها بشكل منفتح مخالف لما هو متعارف، والأشخاص وكأنهم هناك يقولون: لما التحفظ نحن نتبع ستايلا أمريكيا فلتذهب تحفظاتكم للجحيم.. ثم لن أتحدث عن المواضيع البائسة التي تطرح سؤالا: أنا معجب بزوجة جاري واشعر بالرغبة اتجاهها ما الذي عليه فعله؟ يعني انظر للمتسوى بدل ان يستغفر الله ويعزل نفسه يطرح ويجاهر بسوء يجب أن يبقى بينه وبين نفسه..
لعنت الشيطان ورجعت لحسوب ههههه..
وهذه النهاية..
في انتظار حلولك ومحاولة التغغير لأفضل هنا، لكي نجد منفذا لأفكارنا ؛)
التعليقات