أنظر للآخرين فأرى أحلامهم كبيرة ويتكلمون عنها بكل ثقة فدائما ما أتساءل من أين تحضر تلك الثقة بها؟ّ!
حقا عجب
ولا ينتهي التساءل
فما بالك بالذي أقول؟ وما ردك على هذا
..Fake it until you make it
هذا هو أحد شعاراتي في الحياة، فما المانع من أن يحلم الإنسان، و أن تكون تطلعاته كبيرة، كنت قد قرأت مقولة تقول : " إذا لم تكن أحلامك تخيفك فهي ليست كبيرة بما يكفي "
لذا فمن الجبن و الضعف أن لا يكون للمرء أحلام كبيرة و أن لا يكون قادرا على الإيمان بها و الحديث عنها بثقة كبيرة .
إذا كنت ترى أنه من غير الواقعية أن يحلم الشخص أحلام كبيرة فهذا توجه خاص، نحن نعلم أن توجهاتنا الفكرية مُلزمة لنا وليست ملزمة للغير، أي أنك يمكنك أن تقول هذا لنفسك، لكن من حق الآخرين أن يحلموا أحلام كبيرة، فإذا لم يحالفهم التوفيق، أو انتكسوا وانتكبوا، فما الذي ضرك أنت؟ لقد حملوا الشيء ثم هشم الشيء رؤوسهم، وهم من يتحملون المسئولية عن أفكارهم وثقتهم سواء نجحوا أم فشلوا، كما تتحمل أنت المسئولية عن قرارك بأن لا تحلم بشيء، لأن هذا لن يجنبك عواصف الحياة وآلامها وصفعاتها.
ان لم تتق في نفسك وفي احلامك فمن يتق فيها إذا ،هل تريد مثلا الاخر يمنحك ثقته وانت لا ثتق في نفسك،التردد والتخوف وضعف الشخصية دائما ما يكون نتيجته الفشل ،تمنى الخير وثق بالله ولن تجد الا الخير وقل دائما ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري وحلل عقدة من لساني يفقه قولي ، ان يرى الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا .
التعليقات