قرأت في العديد من الكتب عن ميزة الحياة،أعزائي أدرك مليا أن هذه الحياة توهيمنا بجمالها وتفتننا بمغرياتها،وتشغلنا عن أحبائنا،أدرك في الايام التي مضت أننا حقا لو تمعنا كثيييرا حولنا سندرك معنى الحياة،سمعت وفيات كثيييرة ،لكن جلهم كانوا بسبب المرض أو تقدم في السن،المقصود أنه هناك سبب وجيه لذلك،لكن أتدريكون أنني سمعت وفاتين في يوم واحد ،حقا قلب الانسان لا يطيق سماع هذا الخبر،لكن الجوهر في الشيئ هو أن هذه الوفيات تنبهنا مرارا وتخبرنا بأنه ثمة حقيقة لا تقبل النقاش فيها،هي أنه مهما تعالى الانسان ومهما بلغ مراتب الكون ومهما عظم شأنه وجنى شهرة وأرباحا إلا أن مصيرنا سيكون واحد الموت المحتم،ومكان واحد ينتظرنا هو القبر،فسواء كنت غنيا رفيعا أو فقيرا منحطا،إلا أن كلمة العدل هي الحاسمة،سبحان الله على عظمته وجبروته