قرأت في العديد من الكتب عن ميزة الحياة،أعزائي أدرك مليا أن هذه الحياة توهيمنا بجمالها وتفتننا بمغرياتها،وتشغلنا عن أحبائنا،أدرك في الايام التي مضت أننا حقا لو تمعنا كثيييرا حولنا سندرك معنى الحياة،سمعت وفيات كثيييرة ،لكن جلهم كانوا بسبب المرض أو تقدم في السن،المقصود أنه هناك سبب وجيه لذلك،لكن أتدريكون أنني سمعت وفاتين في يوم واحد ،حقا قلب الانسان لا يطيق سماع هذا الخبر،لكن الجوهر في الشيئ هو أن هذه الوفيات تنبهنا مرارا وتخبرنا بأنه ثمة حقيقة لا تقبل النقاش فيها،هي أنه مهما تعالى الانسان ومهما بلغ مراتب الكون ومهما عظم شأنه وجنى شهرة وأرباحا إلا أن مصيرنا سيكون واحد الموت المحتم،ومكان واحد ينتظرنا هو القبر،فسواء كنت غنيا رفيعا أو فقيرا منحطا،إلا أن كلمة العدل هي الحاسمة،سبحان الله على عظمته وجبروته
قساوة الحياة
إن إدراك الإنسان للحقيقة الواحدة في الحياة: الموت، هو مبدأ أساسي لكل من يريد أن يعيش الحياة بشكل فعال يفيد ويساعد ويصنع وينتج فهو ليس بباقٍ ولكن أعماله وأفعاله باقية لا محالة ما دامت من قلب مؤمن بزواله ونفس تعرف قدرها جيداً.
هذه هي الحياة شيمءا، بغيضة جدا كما ترين، تأخذنا في طياتها وتقلب بنا بين أمواجها وتنسينا وتشغلنا عن سبب وجودنا .
يؤلمنى بلبي حقًا عندما أسمع ان هناك شخص توفي، فكرة انقطاع العمل " بالطبع الا من ثلاث" و انتظار الحساب أمر مخيف.
اللهم قربنا منك، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا
مرحبًا شيماء،
أؤمن جدًا بمقولة " الحياة بالرحلة وليست بالوجهة"، وأعتقد أن معنى الحياة يكمن في الخلود!
نعم! حرب الإنسان منذ القدم كانت لأجله، لكننا أثبتنا فشلنا في تحقيقه حسيًا، فعوضنا ذلك عن تجربته معنويًا.
هناك أشخاص ما زالوا حولنا رغم رحيلهم، تركوا تركة كافية من " العطاء" ليحصل ذكرهم على الخلود.
التعليقات