لو أنكم طلب منكم أحدا إخوتي،أن تحكوا لهم عن أجمل يوم في حياتكم،فماذا سيكون الاجمل في هذا اليوم؟وماهو الشيئ الرائع الذي ترك لكم وقعة إيجابية في قلوبكم؟وأخيرا ما هو الشيء الذي تطمحون أن يسعدكم مستقبلا ؟
أجمل يوم في الحياة
لا أتذكر بالضبط ما هو أجمل يوم في حياتي، لكن أجمل الأشياء التي تحدث في حياتي متعلقة بالنجاحات، صدقا طعم النجاح بعد جهد وتعب لا يضاهيه أي شعور، أما مستقبلا فمازالت لدي العديد من الخطط والإنجازات ولا يزال الشيء الذي أطمح له دائما هو النجاح مع حياة هادئة وصحة دائمة،
أتمنى لك أياما جميلة كثيرة في حياتك.
هنالك الكثير من الايام الجميلة التي لا يستطيع الشخص منا ان ينساها، وعن نفسي اجمل يوم في حياتي كان يوم اعلان نتائج الثانوية العامة، فهو يوم فاصل كما يعلم الجميع، فقيه يحدد مصير الشخص منا ، هل سينجح ام سيرسب؟ هل سيستطيع دخول المجال الذي يريد ام سيكون المعدل عائقاً امامه! كنت من الاوائل منذ نعومة اظافري وكان طموحي دائماً ان يكون اسمي ضمن الاوائل على مستوى الدولة،رغم رهبة ذاك اليوم والخوف الذي تحول الى حالة هستيرية من البكاء قبيل اعلان النتائج، الا وانه والفضل لله قد تناسيت كل ما مررت به فور اعلان النتائج حينها وعند سماع اسمي وهو يقوله المذيع ويسبقه جملة ( الاولى على مستوى الوطن)
كانت مشاعر مختلطة بكاء وفرح في ان واحد، حتى يومنا هذا وبعد مرور عشر سنوات في يوم اعلان النتائج من كل عام اشتر بتلك الفرحة ويضج قلبي بقرح ذلك اليوم ،،
يوم وفرحة لاتنسى ،،
إنها لفرحة عارمة،أحس بنفس شعورك أختي،انا أيضا من الاوائل والحمد لله،وأحس بالشعور الذي تشعرين به،شوق الانتظار،ونبضات القلب المتزايدة،وجسم يرتجف،وعقل يخبرك أنك لست من الاوائل ،تفكرين فيما إذا كان هناك خطأ إرتكبتيه وسيبعدك عن المراتب الاولى،حقا إحساس لا يوصف،إحساس صعب ،لكنه جميل،ومن يدري به إلا مجربه،كنت أيضا اود أن أضيف مساهمة ،أخبر بنفس الشيئ الذي أخبرتي به أختي،لكن سبقتيني،جمييل جدا طعم التفوق،أدام الله علينا التفوق في شتى مناحي الحياة،أسعدك الله أختي
ماشاء الله عنك..
لكن ليس مقياسا نجاح الشخص في الثانوية العامة، يعني لا احبذ فكرة ان شخص ما رسب في حياته العلمية، أنه سوف يرسب في حياته كلها.
هناك أشخاص حققوا نجاحات عديدة بعيدا عن الدراسة.
يا ليت تفكيرنا يتغير تجاه الأشخاص الغير متعلمين.
لاا انا لا افكر بهذا المنطق ابدا! انا من المؤمنين وبشدة ان الشهادات لا تعني كل شيء! وهنالك تجارب واضحة ومشهورة كانت بداياتها الفشل والان اصبح اسمها من اكبر الاسماء في عالمنا!
انا قصدت فقط ان كان هنالك هدف معين او مجال معين مرتبط بالمجموع
مثلا لو اردت ان تدخل طب يفترض ان يكون معدلك مافوق 98% ، فان حصلت على اقل وقتها ربما تحتاج لاعادة حساباتك والتفكير محو مجال اخر !
هذا ما قصدته
أعلم أختي ،وأنا لم أقصد بكلامي،النجاح الذي فهمته،نيل رضا الله والوالدين،هو النجاح الحقيقي في الحياة،نأمل بإذن الله أن نحقق أهدافنا مستقبلا،ونرسم الابتسامة على وجوه الاخرين،هذا هو حلمي،رسم الابتسامة على وجوه الاخرين،إما بمساعدتهم إما بتحقيق شيئ في الحياة سيسعدهم،وآمل أن أفعل ذلك حقا
اهلًا شيماء!
كان هناك تنافس شرس في دفعتنا في الكلية بيني وبين زميلة لي، منافسة لا ترحم.. ولكن علاقتنا كانت ودية وكنا أصدقاء.
عند بداية العام الدراسة طُلب منّا عمل فيديو عن أمر معين، فقررت التمهل كثيرًا وبدأت أتعلم الجرافيك والأنيميشن ليكون هذا الفيديو مميز جدًا، كانت كل فيديوهات أصدقائي كانت لتحصيل الدرجات فقط، انتظرت حتى آخر يوم في التيرم، ونشرت الفيديو، وجلست أشرب الكركديه حينها وأنا أضحك بشكل هستيري على كم التعليقات الايجابية الذي حصده، ولكن اللحظة الاجمل كانت عندما علقت زميلتي تلك في الدفعة بأنها أحبته كثيرًا، كان ذلك منذ ٧ سنوات وما زال أجمل يوم في حياتي، لأنه لخص الكثير.
ماذا عنك، ما أجمل يوم في حياتك؟
رائع أخي عمر هذه التجربة.
ماذا عنك، ما أجمل يوم في حياتك؟
الحمد لله أمتلك أيام جميلة وليس يوم واحد ههه،لكن هناك يومين مفضلين عندي،أيام تفوقي وحصدي مراتب متقدمة جدا في التفوق ،كان إحساس التفوق وشوق إنتظار الاعلان عن النتائج والمراتب الاولى في الثانوية لا يوصف،خفقان القلب وجسم يرتجف،والسعادة العارمة،عندما ينطق إسمك تبارك الرحمان،تجد أن إسمك أصبح جميلا ،لا أعرف عندما أسمع إسمي يعلن ضمن المتفوقين أجد أنني أحب إسمي لهذا وأنا أكتب هذه الكلمات وأنا أضحك ،لأنها حقا لحضات جد رائعة
اليوم الاخر،عندما كنت صغيرة ربما كان عمري في ذلك الوقت عشرة سنين أو أقل،رغم سني القصير ولأني أحب كثيرا الخير،رأيت عجوزا منهكا يحمل بضاعة في يديه لا يستطيع التحرك يخطو خطوة ويتوقف،وكنت أنا عائدة من المدرسة،لذلك ضميري كان يطلب مني أن أساعده،لذلك حملت له بضاعته وذهبت معه حتى بيته ووضعتها عند بابه،ثم ذلك العجوز بدأ بالدعاء لي بالنجاح والتفوق وراحة البال والسعادة ،كانت دعواته تحن لسماعها ،دعوات ممزوجة بعطف وحنان تامين،وإبتسامة مرسومة على وجهه الذي إتسم ببرائة تامة.من ذلك الوقت وأنا حبي وهوسي للخير يزداد،وإعتبرت ذلك اليوم هو مفتاح لي في عالم الخير،وبحثي عن رسم تلك الابتسامة في وجوه الاخرين بمساعدتهم هو هدفي
البارحة كنت في حفل تخرج الفوج23 و 24 في جامعة القدس بغزة، لمست وأحسست بشعور كل ناجح وكل متفوق، فرحة عارمة، الطلاب فرحون، المدرسون، الأهل، الأصدقاء، رغم الحر الشديد والرطوبة العالية على أرض غزة ولاسيما الشاليهات إلا أنني نسيت كل شيء وأنا أرى فرحة كل ناجح، وعندما غنى عبد الحليم للناجح لم يكن ليخطئ العنوان..، وليس النجاح الذي أقصده مقصورا على الحياة المدرسية أو الجامعية أو حتى الأكاديمية عموما بل يمتد في كل مناحي الحياة ولكن كلما كان العمل والجهد والتفكير المبذول أكبر كلما كانت لذة النجاح أكبر ومذاقه أحلى وأروع وأجمل.
التعليقات