التوحد هو أحد الإضطرابات النهائية المعقدة التي تصيب الأطفال وتعيق تواصلهم الإجتماعي واللفظي وغير اللفظي، كما تعيق نشاطهم التشيلي وتفاعلاتهم الإجتماعية المتبادلة.

ماهو التوحد ومن هو الطفل المتوحد؟

1.تعريف الجمعية الأمريكية للتوحد: التوحد نوع من أنواع الإضرابات التطوعية- النمائية -والذي يظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، حيث ينتج هذا الإضراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره على وظائف المخ؛ وبالتالي يؤثر على مختلف نواحي النمو.

2.تعريف التوحد في معجم علم النفس: تفكير محكوم بالحاجات الشخصية أو بالذات، إدراك العالم من خلال الرغبات بدلا من الواقع، الإنكباب على الذات والإهتمام بالأفكار والخيالات الذاتية.

3.تعريف الطفل المتوحد: هو طفل منكم على ذاته ومنسحب من العالم، والأطفال المتوحدون قد يجلسون ويلعبون بأصابعهم مثلا، وإنهم يبدون ضائعين في عالم من الخيالات الداخلية.

إضطرابات التواصل الشائعة لدى الأطفال المتوحدين:

1.تأخر النمو اللغوي (عدم قدرة الطفل على إكتساب اللغة حتى سن السادسة، وعندما تظهر تكون بشكل غير طبيعي وبها الكثير من العيوب كالترددية أو عكس الضمائر)...

2.ضعف التواصل (فكما ذكرت بالنقطة السابقة من مشكلات النمو اللغوي والذي يؤثر على التواصل وإجراء المحادثات، ولغتهم لها خصوصية لا يفهمها عادة إلا الأشخاص الذين يألفون أسلوب تواصلهم)...

الأساليب العلاجية المتبعة في علاج أطفال التوحد:

1.التحليل النفسي: يشمل مرحلتين؛ الأولى يقوم المعالج بتزويد الطفل بأكبر قدر ممكن من التدعيم وتقديم الإشباع وتجنب الإحباط مع التفهم والثبات الإنفعالي من قبل المعالج، والثانية يركز المعالج على تطوير المهارات الإجتماعية كما تتضمن هذه المرحلة التدريب على تأجيل وإرجاء الإشباع والإرضاء.

2.العلاج السلوكي: يمكن تعليم المتوحدين نماذج من السلوك التكيفي مثل؛ مهارات تعلم اللغة والكلام، السلوك الإجتماعي الملائم، مهارات متنوعة من العناية الذاتية، اللعب بالألعاب الملائمة، المهارات المعقدة غير اللفظية بالتقليد.

3.التدخلات الطبية - الحيوية: يمكن أن يستخدم لمعرفة فاعلية مختلف المعالجات الدوائية المستخدمة من عدمها.

4.التدريب على التكامل السمعي: تحسين قدرة السمع لدى المتوحدين عن طريق الفحص ووضع السماعات على آذانهم بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي لتقليل من الحساسية المفرطة أو زيادتها في حال نقصها ، بمعدل مرتين يوميا أو نصف ساعة ولمدة عشرة إيام متواصلة.

5.العلاج التعليمي:هو الأمل الوحيد أمام أطفال التوحد حتى الآن كنتيجة للإنضمام والتركيز في دوائر البحث العلمي لتحسين إعداده وتدريبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجال التواصل اللغوي.. إلخ.

العوامل الإجتماعية التي تؤثر سلبا وإيجابا على قيم وإتجاهات الفرد:

نتائج الموقف السلبي للأسرة:

الأسرة هى مورد الأمن والطمأنينة للطفل المتوحد؛ وعدم قيام الأسرة بهذا الدور ينعكس سلبا عليه، ومن آثار المواقف السلبية للأسرة ما يلي:

1.فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة النفسية.

2.الوضع غير العادي بين أفراد الأسرة.

3.النقص في الخبرة كمهارات التعامل والحركة والتنقل.

الأسرة والإعاقة:

هناك مراحل تمر بها الأسرة عند إكتشاف أن إبنهم يعاني أي إضطراب، ومنها:

1.الصدمة.

2.النكران.

3.الغضب والعدوانية.

4.الشعور بالذنب.

5.الحداد والشعور بالأسى.

6.الأمل غير الواقعي.

7.الحماية المفرطة.(تحدثت عنها سابقا في مجتمع حسوب).

8.القبول والتكيف

طرق العناية والإهتمام بتربية الطفل التوحدي:

1.العلاج البيولوجي.

2.العلاج بالحرية الغذائية.

3.العلاج بالكامل السمعي

____

يكفي هذا..راحة ليدي وللقارئ

من كتاب: الخدمة الإجتماعية في مجال الفئات الخاصة.