ماهو العرض الأول الذي يجب ان تختاره المرأة الزواج ام العمل؟؟

الأمران لا يتعارضان عزيزتي، فلا يجب ان أوقف جانب على حساب آخر، بمعنى أن اقول لن أتزوج حتى أعمل أو العكس هذا غير منطقي.

كل شيء مقدر بوقت معين، لذا استمري بحياتك وادرسي وأعملي وطوري من نفسك، وإن جاء إليك عرض زواج مواصفاته رائعة اقبلي، هل سترفضينه؟ لمجرد أنك تريدين التكملة في مشوارك.

هناك أزواج كثر يدعمون زوجاتهم ويدفعونهم للأمام، لذا اختاري ما يناسبك ولا تأجلي جانب على حساب آخر، فيحين وقت تنجحين في جانب وتفشلين في الآخر.

عمل المرأة سيساعدها على استقلالها ، وتكوين حياتها الخاصة، لكن هذا لا ينفي أنها تتطلع إلى الزواج، وأن يكون لها أسرة

سمعت قصصًا حول فتيات فضلن الزواج على العمل، على الرغم من وجود العديد من الفرص لهن في مجال دراستهن، لكنهن ألقن الفرص خلف ظهرهن ، ولم يلبثن حتى اكتشفن خطأ القرار الذي اتخذتهن ، لذِا أرى أن العمل أمر لابد منه

قد يتوفى الزوج أو تتطلق الفتاة ،لِذا أرى العمل والحصول على الشهادة الجامعية أمر لابد منه ثم التطلع إلى الزواج

أنا حاليا أمشى على نهج العمل أولا والزواج بعده، فلو فكرت في الزواج الآن ستظهر عدة مسؤوليات بعده وأنا لا أريد أن تظهر حاليا، فأنا في بداية مشوارى العملي أتأقلم أولا معه ثم أفكر في إضافة مسؤوليات أخرى.

العرض المناسب في الوقت المناسب

دعينا نتفق أن لا مُقارنة بين الزواج والعمل، وأنهما ليسا شيئين مُتعارضين أبدًا .

ولكن كُل منهما يجب ان يكون مُناسب ومُلائم لطبيعتِك الشخصية حتى لا تتولد المُعاناة من لا شيء .

طالما تجدين شَغفكِ في الدراسة والعمل لا مانع أن تسيري وراء تحقيق ذاتِك، ولكن لا مانع أيضًا من الزواج إذا إلتقيتِ بالشخص المُناسب الذي يدعم تحقيق أحلامك ويُشجعك على الوصول إليها، وكان ذلك في وقت مناسب لكِ وكنتِ على استعداد نفسي لتأسيس أسرة فلا مانع بالجمع بين الإثنين .

الزواج والموت هم لا يفوت

الزواج ليس هم، وهذه الأمثال ليست حقيقية، وحتى قصص الزواج والتجارب التي فشلت لم تكن سيئة بنسبةِ100%، هم فقط لم يتحدثوا إلا عن الأوقات السلبية، والمشاكل .

الأمر بكل بساطة يتوقف على الإختيار .

المناسب، يجب على المرأة أن تختار فقط الذي يناسبها والذي تؤمن من داخلها ومن أعماقها أنها تريده، ويجب على الإنسان عامة أن يستمع إلى حدسه ليدرك ما هو المناسب له حقًا وليس ما يراه الآخرين مناسبًا له، ليس هناك تعارض بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية، الذي يسبب الفرق بين الناس هو الطاقات، طاقة كل شخص ومقدار مساهمته في أي من الحياتين، والنسبة التي يرغب في الاستمرار عليها.