لا يوجد طريق نمشي عليه يخلو من اللافتات، واحدة تخبرك أنك إذا انحرفت لليمين ستأخذ مسار وجهة ما، والأخرى تخبرك أن الاستمرار في اليسار يعيدك للخلف، وأما الإمام فهو مسارك الأساسي.
لو بكل مرة اخترنا الانحراف خلف لافتة معينة ففي وقت قصير سيكون الرجوع للمسار الأساسي لنا صعب ويمكن أن يكون مستحيل بعدما نكتشف أننا ابتعدنا كثيراً.
بنفس المنطق أرى أنا الفرص على مدار اليوم، وكذلك أرى القرارات التي اتخذها، ومؤخراً بسبب استياء الوضع وشدة الضغوط وعدم وجود رفاهية الخطأ أو الخسارة أصبحت مشتت ومتردد كليا أمام أي فرصة.
فكيف نعرف أن القرار أو الفرصة التي هي أمامنا تخدم ما نحن نسعى إليه أم تشكل تشتت وتعيدنا للخلف ؟
التعليقات