يقال إن الوظيفة الثابتة تقتل الطموح وتخمد جذوة الأحلام، وكأن الاستقرار حكم بالموت البطيء على كل رغبة في التقدم والتغيير، لكن هل الطموح هش إلى هذا الحد؟ أليس من الممكن أن تكون الوظيفة المستقرة وسيلة لبلوغ الأهداف لا حاجزًا أمامها؟ لعل المسألة لا تتعلق بنوع العمل، بل بطريقة تفكيرنا فيه.
الاستقرار قد يمنحنا الأمان الذي نحتاجه لنبدع، وقد يكون السلم الذي نصعد عليه خطوة خطوة نحو طموحاتنا. فما رأيكم أنتم هل الاستقرار حقًا عدو النجاح، أم رفيق له حين نحسن استخدامه؟
التعليقات