بين البقاء في المنزل وبين السفر، أين الأولوية صارت برأيك بهذا الزمن، للفرص المهنية بالخارج أم مع وجودنا مع العائلة؟ شاركوني رأيكم بناءً على تجاربكم ووجهة نظركم عن القضية!
الأولوية بهذا الزمن للفرص المهنية بالخارج عن وجودنا مع العائلة؟
بالنسبة لما رأيته حولي بعد الوضع الاقتصادي الحالي، الكل يبحث عن فرصة بالخارج، لي صديق زوجته طلبت منه البحث عن السفر, لأنهم مضغوطين جدا بالمصاريف، الراتب لا يكفي ١٠ أيام في الشهر ومع وجود أولاد كبروا وكبرت معهم مصاريفهم أصبح الوضع صعب جدا، ولا يحتمل، وزادت خلافاتهم بطريقة كبيرة، والآن يبحثوا عن فرصة عمل بالخارج ليسافر.
الوضع أصبح مخيف ومن كان يعيش بمستوى جيد جدا الآن هو تحت خط الفقر للأسف
بالفعل في الوقت الحالي الأمور الاقتصادية غير مبشرة فبرأي لو كانت فرصة السفر جيدة فستكون الخيار الأفضل لمساعدة أهلك بالفعل بدلا من الجلوس بجانبهم في صراع مستمر، إلا لو كان لدى الشخص خطط واضحة لزيادة دخله وهو في نفس البلد فربما لو عمل كمستقل بجانب عمله الحالي على أرض الواقع يمكنه حينها أن يوازن بين البقاء وفي نفس الوقت زيادة دخله.
عن نفسي تراب البلد الذي به أمي وأبي خيراً لي وأفضل، ولا أدعي المثالية ولله ولكن من رزقنا بالغربة كان ليرزقنا بالوطن وقد وعدنا أن ليس للإنسان إلا ما سعى، واكيد لو قاتلنا ببلدنا وسعينا سيرزقنا الله.
من وجهة نظرى فأنا أضع لها مجموعة من المعايير التى إذا جائتنى فرصة للسفر سوق أقوم بها ، أولاً ألا أكون متزوج فليس فأرى ذلك شيئ ضرورى بالنسبة لى وكذلك سوف أفكر فهل سيؤدى سفرى إلى رفع مستوى رفاهية عائلتى وإخوتى أم لا وأكون صريح مع نفسي ، هل سفرى سيكون لعدة سنين وأعود أم سوف أستمر فى السفر للأبد .
أعتقد أن العمل بالخارج في وقتنا الحالي هو الحل الأمثل لكل من يعيش في دولة تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وذلك ليتمكن من تحقيق أحلامه في الحصول على راتب جيد وفي نفس الوقت اكتساب الخبرة المهنية المرغوبة، صحيح أن التواجد مع العائلة له قيمة كبيرة ولكن أحيانًا تجبرنا الظروف على ذلك ولو لفترة قصيرة، إلى أن نتمكن من تحقيق دخل مادي جيد يساعدنا على العيش في بلادنا وعمل مشروع استثماري يوفر لنا دخل مستمر.
التعليقات