صعوبة الاختيار في الحياة وهل حقا مانختاره هو مناسب لنا ام اننى نسير في هوى حتى لو نراه نافع ? فما الحل هدا ينطبق على كل شئ ?

مسألة الاختيار في الحياة من أصعب التحديات التي نواجهها، وخاصة عندما يكون أمامنا العديد من الخيارات التي قد تبدو جميعها صائبة أو مغرية. ولكن كما ذكرت في الآية الكريمة، الإنسان محدود في قدرته على معرفة الخير المطلق أو الضرر الذي قد يترتب على أي قرار. هذا الأمر يعيدنا إلى سؤال هام: كيف نتخذ القرارات في حياتنا؟

أول شيء التفكير وتحليل الخيارات اىمتاحة كإيجابيات وسلبيات، بحث وتحليل قوي، وقد نحتاج للشورى والاستشارة كوسيلة مساعدة، وبناء على تحليل الاحتياجات والاختيارات المتاحة سنجد بإمكاننا أفضل الخيارات

درسنا في علم النفس آلية الاعتماد على التغذية الراجعة ونتائج القرارات السابقة وتعميم التجربة، فمثلاً عندما قررت سابقاً تأجيل المذاكرة لأجل عمل معين أدى ذلك إلى إنجاز العمل ولكن رسبت في المادة، وهنا عندما أتعرض لاختيار مشابه فيجب أن أنظر في تأثير السابق واتجنب تكرار الخطأ، وتقول والدتي أن علينا أن نفكر ثم نستخير من يعلم ويدرك ما لا نعلمه وندركه، وندعو أن يمن الله علينا بالتوفيق.

الاختيار الصائب من وجهة نظري يأتي بعد تفكير عميق في مختلف الجوانب وتوقع النتائج التي من المحتمل أن تحدث عند تطبيق أي قرار، وأهم شيء هو ألا يكون هناك تعارض بين قراراتنا النهائية ونصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، وشخصيًا أحب عمل استخارة لاتخاذ أفضل قرار، ولا أتجاهل آراء الآخرين خاصة أصحاب الخبرة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إن مسألة الاختيار بين الأفكار والسلوكيات والمعتقدات هي من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، خاصة في ظل تعدد الخيارات وتنوعها. إن الإنسان بطبيعته محدود المعرفة، ولا يمكنه أن يدرك كل العواقب والنتائج المترتبة على اختياراته. كما أن الآية الكريمة التي ذكرتها تعكس حقيقة أن الإنسان لا يملك لنفسه نفعًا أو ضرًا إلا ما شاء الله، مما يبرز أهمية التوكل على الله في كل الأمور.

لذا، يمكن القول إن الوصول إلى الاختيار الصائب يتطلب من المسلم أن يتحلى بالتفكر والتأمل في الخيارات المتاحة، وأن يستعين بالله في اتخاذ القرار. من المهم أن يكون هناك ميزان يعتمد عليه، مثل الاستشارة مع ذوي الخبرة أو الرجوع إلى النصوص الشرعية التي قد توضح الطريق الصحيح. 

كما أن الدعاء والتوجه إلى الله بطلب الهداية يعتبر من الوسائل الفعالة في هذا السياق. فالله سبحانه وتعالى هو العليم بما هو خير لنا، وقد يفتح لنا أبوابًا لم نكن نتوقعها. 

في النهاية، يمكن أن تكون الطريقة التي يعتمدها الفرد في الاختيار هي مزيج من التفكير العقلاني، والاستشارة، والدعاء، والتوكل على الله، مع إدراك أن الخطأ جزء من التجربة الإنسانية، وأن التعلم من الأخطاء هو ما يساعدنا على النمو والتطور.

ما خاب من استخار ثم استشار يا ريان

الأمر يكمن في عمل العقل قبل إتخاذ أي قرار، فلو فكرنا في كل قرار نسعى لتنفيذه أو معرفة نفكر في اكتسابها فبكل تأكيد هذا سيساهم في تقليل نسبة الخطأ، ولكن لن يعصمنا منه تماماً ويضمن لنا في كل الخطوات نتائج مثالية.