لا حاجة بأن يكون شخصا مقربا، يمكن أن يكون شخص قابلته مرة واحدة حتى، المهم أن يكون أثر موقفه فيك، ولن تنسى له فضله.
في انتظار مشاركتكم :)
أول عميل أو عميلة لي بمعنى أصح على منصات العمل الحر. مهما حييت لا أنسى لها فضلها أنها وضعت ثقتها فيّ وفي العرض الذي قدمته، وقد كان الحمد لله.
ماذا عنكِ هاجر؟
عندما كنت في الثانوية العامة، درّس لي أستاذ للرياضيات، كان معلما بحق. في ذلك الوقت، ترددت في دخول جامعة متقدمة لبعد المسافة، وأنها في محافظة أخرى بسبب مرضي. ذهب هذا الرجل، وسأل طوب الأرض حرفيا عن المكان، وهل هو مناسب أم لا؟
وتكلم معي شخصيا، وأقنعني بأن أذهب، وآخذ الخطوة، وأنها خطوة ممتازة بالنسبة لمستواي الدراسي. لا أنسى فضله أبدا، وأدعو له. الله يرحمه ويرفع مكانته. في كل خطوة أخذتها بعد ذلك، وكل شيء تعلمته، أفكر في نصيحته الصادقة، وكيف أنها غيرت مجرى حياتي للأبد.
أم أحد طلاب والدتي بدار القرآن الذي تعمل به، كانت والدتي قد تعرضت لوعكة صحية شديدة فجأة وكنا نحتاج بأسرع وقت للقيام بعملية استئصال لورم كان قد قارب على سد القصبة الهوائية، فاتصلت بها حتى تسرع إجراءات المستشفى، ومن يومها وهي تتابع الأوراق وتقوم بكل اللازم حتى انها كانت تزور أمي بالمشفى باستمرار وتنفذ لها كل طلباتها والله كأنها إبنتها التي لم تلدها، والحمدلله قامت أمي بالعملية في وقت قياسي ونجت الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه بفضل الله بالطبع ثم بجهد هذه الإنسانة الشهمة، بارك الله فيها.
التعليقات