"الناس لا يريدون أن يكونوا سعداء، بقدر سعيهم الى تجنب الحزن".. هذا ما ظنه سيجموند فرويد، لكن هل حقا يسعى الجميع لتجنب الحزن؟ فمنذ أيام تطالعني أخبار حفل غنائي بعنوان "ليلة الدموع"، والذي أقيم بالأمس، وراحت خلاله مجموعة من المغنيين تؤدي أغانٍ حزينة فقط، مع إمتناعهم عن أداء أي من أغانيهم الباعثة على الفرح؛ لكي لا يفسدوا نظام الحفل والغرض الأساسي منه، وهو الشجن وإستحضار الدموع!!
فبرأيكم هل يمثل البكاء والحزن متعة للبعض؟! وهل من فائدة نفسية تعود علينا نتيجة ذلك الشعور بالحزن؟
التعليقات