لقد اندمج البعض منا في فترة العيد، فهناك من قام بتمضية العيد مع الأصدقاء والأقارب والعزومات المستمرة، ودائما ما يصاحبني الشعور بالكسل بعد انتهاء العطلات الطويلة أو الأعياد، فما نصيحتكم حول التغلب على هذا الشعور ؟
كيف يمكننا استعادة نشاطنا وإقبالنا على العمل بعد انتهاء العيد ؟
عندما أرى بأن الغالبية لم تستعد نشاطها الكلي إلى اليوم، لا أتحمس لاستعادى نشاطي اطلاقا كوني أنني أعتبره أمر طبيعي يمكن أن يزول مع الوقت.
فما نصيحتكم حول التغلب على هذا الشعور ؟
بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لاستعادة النشاط والإقبال على العمل من طرفك مثلا يمكن البدء بتنظيم خطة عمل محددة للأسبوع بما في ذلك الأهداف التي يجب تحقيقها.
أيضا من خلال تحديد أولويات العمل والعمل على المهام الأكثر أهمية أولاً. وليس ذلك فحسب من المهم يا اية تحسين الصحة العقلية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة والتغذية الصحية والنوم بشكل جيد.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتعب والإرهاق لذلك تحتاج أجسامنا وعقولنا لفترات من الراحة، المشكلة ليست هنا، ما أعيبه على البعض أنهم يبالغون في الراحة حتى تتحول إلى كسل وخمول، فترة العيد هي فترة جيدة لقضاء بعض الوقت مع العائلة والأولاد، وأخذ قسط من الراحة من العمل ومشاغل الحياة ومشاربها.
فما نصيحتكم حول التغلب على هذا الشعور ؟
هذا الشعور يا آية، هو شعور نفسي بحت، كان يراودني كثيرا حينما تنتهي عطلة نهاية الأسبوع بعد دوام طويل شاق في الوظيفة، كنت أتذمر من السرعة الرهيبة التي تنقضي بها العطل وكنت أراها مجحفة في حقنا كموظفين، بعد دخولي عالم العمل الحر وجدت أنه يمكننا التحكم أكثر في أعمالنا ومواقيتها، يمكننا أن نصنع لأنفسنا عطلا وإجازات دونما أن يفرض علينا أحد ذلك، لكن هنالك أمر ما يجعلنا ننهض كل صباح من أجل العمل، إنها مشاغل الحياة والشغف الذي يختبئ وراء كل واحدة منا يا آية، ذلك الشغف هو الذي سيجعلنا نتغلب عن هذا الشعور ونعود لأعمالنا كسابق عهدنا.
هذا الشعور يا آية، هو شعور نفسي بحت، كان يراودني كثيرا حينما تنتهي عطلة نهاية الأسبوع بعد دوام طويل شاق في الوظيفة، كنت أتذمر من السرعة الرهيبة التي تنقضي بها العطل وكنت أراها مجحفة في حقنا كموظفين، بعد دخولي عالم العمل الحر وجدت أنه يمكننا التحكم أكثر في أعمالنا ومواقيتها، يمكننا أن نصنع لأنفسنا عطلا وإجازات دونما أن يفرض علينا أحد ذلك، لكن هنالك أمر ما يجعلنا ننهض كل صباح من أجل العمل، إنها مشاغل الحياة والشغف الذي يختبئ وراء كل واحدة منا يا آية، ذلك الشغف هو الذي سيجعلنا نتغلب عن هذا الشعور ونعود لأعمالنا كسابق عهدنا.
هل تعتقدين يا إكرام أن هذا الشعور يظهر بمعدلات منخفضة في مجال العمل الحر مقارنة بمجال العمل الطبيعي؟ أي أن تحكم الفرد في الوقت يكون له دور واندفاع خاص.
أما عن المشاغل فهذه هي الحياة فإقبالنا على العمل كعمل حر أو العمل في الواقع هو شيء طبيعي وواجب من أجل مواكبة الحياة والانشغال.
هل تعتقدين يا إكرام أن هذا الشعور يظهر بمعدلات منخفضة في مجال العمل الحر مقارنة بمجال العمل الطبيعي؟ أي أن تحكم الفرد في الوقت يكون له دور واندفاع خاص.
الأكيد يا آية، أن الفرق عظيم بين العمل الحر والوظيفة، سواء في الكيفية أو في نفسية المستقل أو الموظف، أرى بأن هذا الشعور نفسي بحت قد تواجهينه كموظفة كما قد تواجهينه كعاملة حرة، فهذا الشعور هو نتاج الفراغ ومنطقة الراحة فعقل الإنسان يميل للراحة، لكن حينما نربطه بالشغف والأهداف التي يجب أن نبلغها فنحن سنتجاوزه بإذن الله.
ابدأي ببطء، عليكِ أن تقومي بذلك، على مهل، لا تحاولي أن تفعل الكثير في وقت قصير جداً، ابدأي بزيادة مستويات نشاطك تدريجياً والعودة تدريجياً إلى روتينك الطبيعي، ثمّ بعد ذلك ضعِ أهدافًا واقعية: لا تجهّزي نفسك للفشل من خلال تحديد أهداف غير واقعية، ابدأي بأهداف صغيرة قابلة للتحقيق وزيدها تدريجياً، رويداً رويداً، وأحب أيضاً مسألة مكافئة النفس، كافئي نفسك: عندما تصلين إلى هدف كافئي نفسك بشيء تستمتعين به، سيساعدك هذا على البقاء متحمسة وعلى المسار الصحيح.
وأخيراً استمعي إلى جسدك: إذا كنت تشعرين بالتعب أو التوتر ارتاحي فوراً، لا تحرقي نفسك، لا تضغطي على نفسك بشدة، الأمر لا يستحق، صحّتك أهم بكثير.
مرحبا أيه هناك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها للتغلب على المشكلة التي لديك. منها:
- استمعي جيدًا لأسئلة المقابلة، وخذي لحظة للتفكير قبل الرد، وحافظي على التواصل البصري.
- استخدمي الحديث الإيجابي مع النفس، واستبدلي الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية، مثل “أنا مستعدة لهذه المقابلة” أو “لدي المهارات والمؤهلات اللازمة لهذا العمل”.
- اطرحي الأسئلة أثناء المقابلة على عميلك، فهذا يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من المشاركة والسيطرة.
- توصّلي إلى مصدر خوفك، وتحديه بتحديد نتائج محتملة وبديلة، وأي دليل موضوعي يدعم كل مخاوفك أو احتمالية وقوع النتائج التي تخشاينها.
- تخيلي نجاحك، فالأفكار الإيجابية يمكن أن تساعدك في تقليص الشعور السلبي تجاه أدائك أمام عميلك وتخلصك من بعض القلق.
- قومي ببعض التنفس العميق، فالتنفس العميق يمكن أن يفيد في التهدئة كثيرًا.
- استعدي جيدًا لموضوع المقابلة، وخططي للمعلومات التي تريد أن تقدمها قبل موعد المقابلة، بما في ذلك أي دعامات أو وسائط صوتية أو بصرية ستستخدمينها.
- مارسي ما ستتحدثين عنه كاملاً عدة مرات. جربي الأمر أمام أشخاص ترتاحين معهم، واطلبي منهم تعليقات. قد يفيدك أيضًا الممارسة مع بعض الأشخاص الذين لست معتادًة عليهم كثيرًا.
أتمنى لك حظًا سعيدًا في مقابلتك. أنت قادرة على ذلك!
التعليقات