هل تتفق مع مقولة اذا اتبعت شيئن او اكثر فقدت الأخر؟

كما قال الصديق @arafa_ea123 فإننا في مصر نصف من يعمل على عملين لعيدين كل البعد عن بعضهما في نفس الفترة الزمنية بحيث يقسم وقته بينه بالسويًة، نقول عنه أنه كذاب لأنه ذو بالين أو خاطرين أو همين كل واحد في اتجاه. كمن مثلاً يريد أن يتفوق في الثانوية العامة ويصبح الأول على الجمهورية وفي ذات الوقت يتفوق في السباحة ويصبح رقم 1 على الجمهورية أيضاً. لا، لابد أن نهتم بهمٍ واحد في فترة زمنية واحدة. يا إما الدراسة يا إما السباحة. على أنً في محيطي أرى من يجمعون بين أكثر من عمل ويبرعون فيها كلها ويحققون نتيجة مرضية ولكن ليست ممتازة بالطبع لأن نصيب إحداهما تنقص من نصيب الأخرى.

عندما كنت في مرحلة اصغر في العمر قبل ان اتزوج كانت لي هوايات متعددة منها هواية جمع الطوابع البريدية والعملات الورقية والمعدنية والقرائة واقتناء الكتب والدوريات الشهرية والمجلات والرسم والتصوير وغوص الاعماق بالاضافة الي الموسيقى وعزف الجيتار وكانت تلك الهوايات تسبب عبئ مادي كبير على حياتي. فقررت ان اقنن ما احب ان افعل من الهوايات فقللت الكثير مشترياتي ومصروفاتي على الهوايات وقررت ان اركز في هواية او اثنتين مع ممارسة النشاطات الاخرى بشكل محدود.

لا أرغب في تطبيقها بحزافيرها. من الممكن أن نركّز على أكثر من اتجاه في الوقت نفسه. لكن المشكلة في الإسراف. فعلى سبيل المثال، نستطيع العمل على تنمية مهارتين تقنيّتين بالتوازي مثلًا. نستطيع أن نعمل ونتطوّر مهنيًّا خلال الدراسة الأكاديميّة. نستطيع أن نجمع بين العمل المهني ومسار الموهبة الإبداعيّة. لكن لا يمكننا أن نرفع حدّ ممارساتنا إلى ما هو أبعد من ذلك. لا يسعنا أن نطالب أنفسنا مثلًا أن نعمل على مشروعنا الخاص، وننجح في مسارنا المهني، ونجتاز دراستنا الأكاديميّة، ونهتم بعملنا الإبداعي، كلّ هذا في الوقت نفسه. إنها خدعة نضع أنفسنا تحت تأثيرها أثناء التخطيط. لكن بعدها نكتشف أنّنا نحمّل أنفسنا أكبر من طاقتها على الأرجح.

عندنا فى مصر مثل يقول ( صاحب بالين كذاب ) بالين مثنى بال وهو الخاطر

ولى عن نفسى تجارب كثيرة فى ذلك ولكن الموضوع يختلف فالمقصود أن يكون البالين أو الشيئين بعيدين عن بعضهما ويستهلكان الكثير من الموقت

ولى تجارب ناجحة فى العمل بأكثر من تخصص فى نفس المجال والعمل فى عدد من المجالات المتقاربة