اصبحت حكايات وخربشات ايلوم ماسك كثيرة جدا ، وخيط رفيع جدا يفصل بين جنونه وعبقريته، فبعد انتزاعه تويتر بشكل غير مسبوه ، هاهو يعود بقصة الروبوت ، في رأيك هل تغفر لإيلون ماسك عبقريته وذكاءه كل هذه الافعال الغريبة والأخطاء المتكررة ، ولنعد سؤالنا الأول:
حماقات إليون ماسك : هل يغفر ذكاء العباقرة أخطاءهم أم غلطة الشاطر بألف في رأيك؟
ما يحدث أمر مدهش بصراحة. إنني أشعر بأنني أعاصر واحد من روّاد ريادة الأعمال العباقرة والتاريخيّين الذين يفقدون ثقتهم لدى الآخرين بالتدريج وبمعدّل منحدر للغاية. لقد تحوّل ماسك من داهية قادرة على التلاعب بالميديا والبورصة بتغريدة واحدة إلى شخص مثير للجدل بشكل مبالغ فيه، يعاني أزمات استثماريّة تلو الأخرى ولا يقدر على الرغم من ذلك على السكوت لبعض الوقت. يبحث باستمرار عن الظهور المستمر كمحل جدل واسع، ويحاول طيلة الوقت أن يطلق الأحكام المهنيّة على الآخرين بمنتهى السهولة. بالتأكيد "غلطة الشاطر بألف"، فما بالكِ يا خلود بالشاطر الذي يقع في ألف غلطة!
يبحث باستمرار عن الظهور المستمر كمحل جدل واسع، ويحاول طيلة الوقت أن يطلق الأحكام المهنيّة على الآخرين بمنتهى السهولة. بالتأكيد "غلطة الشاطر بألف"، فما بالكِ يا خلود بالشاطر الذي يقع في ألف غلطة!
أنا أرى أن حب الظهور مرض أخي علي وليس فقط أخطاء، مثل الطفل الذي يريد لفت الانتباه إليه لكن يتفاقم الوضع ويبدأ القيام بسلوكات خطيرة تضر به وبالمجتمع، ايلون ماسك أراه من هذه الناحية، الاستقرار النفسي للفرد يلعب دور كبير في سلوكاته وحياته وتصرفاته وقراراته.
أنا أرى أن حب الظهور مرض أخي علي وليس فقط أخطاء
هو في الحقيقة مرض يؤدي إلى أخطاء كارثية.. ولكن المشكلة مع إيلون ليست بالأساس مشكلة رغبة بالظهور فهو يظهر كثيراً منذ فترة طويلة وأظن أن لديه تشبعاً من هذا الأمر ولا يسعى إليه كثيراً، إنما يسعى دائماً لتعظيم ثرواته بشكل غير تقليدي وغير متوقع، أظن أنه درس جيداً سيكولوجية الجماهير ويعرف كيف يتعامل معها.
إنما يسعى دائماً لتعظيم ثرواته بشكل غير تقليدي
حب الظهور لا يكون فقط ليراه الناس لكن ليكون دائما أعلى وصاحب سلطة، كل ما يقوم به سواء باتخاذ قرارات عشوائية لتعظيم الثروة أو للخسارة فهو من أجل الظهور والسيطرة على العقول.
برأي يمكن للإنسان الذي يتمتع بالذكاء والإبداع أن يرتكب الأخطاء، فهو في نهاية المطاف ليس معصوما من الخطأ فهو يعمل ويتعلم ويتطور باستمرار، مما يجعله عرضة لارتكاب الأخطاء.
هل يغفر ذكاء العباقرة أخطاءهم أم غلطة الشاطر بألف في رأيك؟
ربما يتعلق الأمر بالحجم الذي يتم الخطأ به، وبدرجة العبقرية التي يتمتع بها الفرد. إذ يمكن للعباقرة القيام بأفعال لا يستطيع الشخص العادي إنجازها، وتحقيق إنجازات تاريخية، وبعض الأخطاء يمكن أن تكون عابرة وليست مهمة، بينما يمكن أن تكون الأخطاء الكبيرة هي التي تؤثر على العملية بشكل كبير، ومادام التويتر لم يتكبد خسائر لدرجة ان تتوقف المنصة عن العمل، فقصص أيلون ماسك العجيبة ستستمر.
وما أؤمن به في الحقيقة أن الخطأ والفشل يمكن أن يكونا مصدرًا للتعلم والنمو، حيث يمكن للفرد أن يتعلم من الأخطاء التي ارتكبها ويعمل على تجنبها في المستقبل. ايضا الخطأ والفشل ليسا دليلًا على قلة الذكاء، بل على العكس، يمكن أن يكونا فرصًا لتعزيز الذكاء والتعلم والتطور.
غلطة الشاطر بألف في رأيك؟
غلطة الشاطر بألف أنا أرى، توجد خطأ طفيف أو زلة لسان مثلما يقال ربما يغفر عليهان لكن قرارات مصيرية تؤدي بالمجتمع فتحتاج دراسة وتدبير ورأي ومشاورة، خاصة مثل المثال الذي طرحته بعض الشخصيات المؤثرة عندما تتخذ قرارات كبيرة وبصفة علينه تكون غلطتها بألف.
فتحتاج دراسة وتدبير ورأي ومشاورة،
ماهي الجهة التي عليها دراسة هذا الامر والبث فيه في رأيك؟
هل توجد سلطة عليا يمكنها ان تتصرف في تحديد هذا النوع من التحركات؟
ماهي الجهة التي عليها دراسة هذا الامر والبث فيه في رأيك؟
أنا لم اقصد جهة معينة يمكنها ذلك، لكن قصدت هو واتخاذه للقرارات المصيرية لا بد أن تكون مدروسة وبالتشاور مع فريقه، لكن لا أعتقد أن هناك جهات عليا يمكنها تقنين آرائه والمتابعة معه، مثله ترامب، يعتبران قوتان علويتان خطيرتان في المجال من ناحية شخصياتهما الغي متزنة.
التعليقات