افلام الكرتون وايضاً الانمي
..
لها تاثير ايجابي !
هل لها تاثير سلبي !
على شخصية الفرد ؟
أفلام الأنمي يتشابه تأثيرها مع تاثير الأفلام العادية وبقية الأعمال السينيمائية، ومساهمتك ذكرتني بمساهمة قديمة للزميلة عفاف.
خاصة عندما تركز قصة الفيلم على كسب تعاطف الجمهور مع بطل لديه سلوكيات أو تصرفات غير سوية، سواء العنف أو غيره.
المقالة التي نشرتها الاخت عفاف تتكلم عن تاثير الشخصيات خيالية على شخصيه الفرد
..
و لكن بعض المسلسلات و الافلام سواء كانت واقعيه او خيالية للذي يتابعها .. هل تولد عنده طابع الابتكار و تفكير
أنا لست من عشاق الأنمي ولا من متابعيه، ولكني صادفت في حياتي أشخاصا كانوا كذلك، وقد كان واحدا منهم متأثرا بالأمر كثيرا، حتى أن مشاهد الأنمي وحبه لشخصياته كان يدفعه إلى التحليل النفسي لكل موقف يقابله، وتفسير شخصية كل من يقابلهم في حياته، يشعر دائما أنه أذكى من الجميع، وأن من حوله يتآمرون عليه. كنت أحيانا أجرب أن أقول له لماذا تتابع هذه الأشياء السخيفة!؟ فأجده يتصرف وكأنني وجهته إليه إهانة مثلا.
كانت أفلام الأنمي مستحوذة على عقله وحياته بشكل كبير فعلا!
هذه تاثير سلبي يسمى الادمان ..
...
هو متعمق بشخصيات الانمي الذي يتابعة
..
بخصوص الذكاء هو اذكى من الجميع
حسب نوع الفلم او الانمي .
لان هنالك دراسات تقول ان متابعة بعض الأفلام الكرتون يسبب الغباء
.. اجل الله القارئ و المشاهد ...
أختلف مع هذه النظرة للمحتوى المصوّر والكرتوني. إن أسلوب التعامل مع هذه النوعيّات من المحتوى هو ما يحدّد مدى تأثيره علينا. لكن التعامل بطريقة معاكسة وإلقاء اللوم على المحتوى نفسه ليس بالسلوك المناسب أبدًا. إننا نفوّت على أنفسنا الكثير من أشكال المحتوى الفنّي بسبب هذه الآليات. ولعلّ الدارسين يلاحظون مدى تطوّر أعمال الأنيمي الياباني في الآونة الأخيرة، خصوصًا الموجّه للكبار. ممّا ينبئنا بأن الأمر يتخطّى فكرة الكرتون والمحتوى الطفولي. ويمتد إلى ما هو أبعد حول الثقافة الشعبيّة والفلسفة والفن المصوّر وغيرهم. لذلك علينا فصل مفهوم الهوس السام عن الشيء الذي يعاني الأشخاص من هذا الهوس به حتى لا نظلمه.
اعتقد ان كل شيء له ايجابياته وايضا له سلبيات. فالاكثار من المشاهدة يضر بالصحة الجسدية والعقلية. وافلام الكرتون والانمي قد تكون عاملا مساعد في تنمية الخيال العقلي والافكار الابداعية ولكن الاكثار من ذلك قد يكون له مردود عكسي ويسلم الفرد الى العيش في الخيال والاستسلام و رفض الواقعية.
التعليقات