كنت اطلع على قائمة أفضل طباخين بالعالم وجدت القائمة التي تحتوي على 100 اسم أغلبهم للرجال ونسبة ضيئلة جدا للسيدات، وعندما راجعت القنوات التي تهتم بالطبخ وجدت أن الرجال أمهر في الإعداد والتقديم رغم أني لاحظت أن هناك انتشار بالفترة الأخيرة للسيدات في هذا الأمر عبر اليوتيوب والبرامج التليفزيونية لذا هذه القائمة نوعا ما استغربتها، لذا برأيكم ما أسباب تفوقهم عن النساء؟
لماذا تتفوق الرجال على النساء في الطبخ؟
كلامك صحيح! ولا أدري لماذا يتم إنكار أمر واضح للعيان, مثل إنكار أن سكان الصين أكبر من سكان البنين!
أولا لنتفق أن الطبخ لا علاقة له بجنس الطباخ, يمكن لأي إنسان أن يتفوق بالطبخ سواء كان ذكرا أو أنثى, هذا من الناحية المبدئية! فالطبخ ليس رياضة جسمانية, بل مهارة مكتسبة وشغف وإبداع, ويمكن للمرأة أن تبدع تماما كما يبدع الرجل, لا فرق!
ولكن بسبب أن أعداد من يشتغلون في المطاعم من الرجال يفوق النساء بشكل كبير للغاية أدى بشكل تلقائي لبروز الرجال كطباخين مهرة, لا يمكن تقييم طبخ النساء وهن بمنازلهن, يحتاج الأمر الاشتغال بالمهنة بشكل احترافي لنتمكن من إجراء إحصائيات ووضع لائحة. لماذا أعداد الرجال يفوق النساء بالمطاعم؟
هي مسألة تاريخية واجتماعية معقدة نوعا ما, فقد اعتادت المجتمعات حول العالم منذ قرون مضت توظيف الرجال في مهام الطبخ بالمطاعم وتحضير الطعام للحكام, الأسباب كانت اجتماعية أولا فالمرأة لم تكن تشتغل بالوظائف, وكذلك للقدرات الجسدية, فالطبخ بكميات كبيرة وبشكل يومي وبأدوات تقليدية, تتطلب تقطيع لحم الماشية وكسر عظامها وعجن يدوي لكميات كبيرة من العجين والتحكم بمقلاة ضخمة ثقيلة والتعرض لحرارة الفرن المفرطة مع سرعة الأداء, وغيرها من الأمور....هذا يعد من الأعمال الشاقة! لذا توظيف الرجال هو خيار أفضل بالماضي.
ولم يتغير الأمر إلى يومنا هذا رغم تطور المعدات إلا بشكل جزئي فمازالت الأغلبية الساحقة من المطاعم والأفران توظف شيف طبخ رجل, وطهاة مساعدين رجال أيضا, لذا من البديهي أن يتم تقييم المحترفين بالمجال للخروج بنتيجة أن الأغلبية الساحقة منهم رجال.
كلامك صحيح! ولا أدري لماذا يتم إنكار أمر واضح للعيان, مثل إنكار أن سكان الصين أكبر من سكان البنين!
الحقيقة أنا مستغربة إنكار التعليقات لتفوق الرجل بهذا المجال، وعندما طرحته طرحته لمناقشة الأسباب، خاصةً من أن الفرق ملحوظ وملموس، سواء عربيا أو أجنبيا.
أولا لنتفق أن الطبخ لا علاقة له بجنس الطباخ, يمكن لأي إنسان أن يتفوق بالطبخ سواء كان ذكرا أو أنثى, هذا من الناحية المبدئية! فالطبخ ليس رياضة جسمانية, بل مهارة مكتسبة وشغف وإبداع, ويمكن للمرأة أن تبدع تماما كما يبدع الرجل, لا فرق!
بالضبط لكن هناك مجالات سيطر عليها الرجل فتوغل بها وتفوق بفارق كبير كعدد وإحصائيات وهذا لا ينفي وجود نساء مبدعات ولكن النسبة والكفة تميل للرجال بالطبع
لا أرى للأمر الانعكاس نفسه عليّ يا جواد، فأنا أختلف معكَ اختلافًا شديدًا فيما يخص هذا التصنيف. فكرة التفوّق نفسها أصلًا مشكوك في أمرها لأن العدد ليس مبرّرًا على الإطلاق. وبما أنك تطرّقت إلى الأدلة التاريخيّة، فإننا أمام واحد من أكبر الأدلة التي تكفل دحض فكرة تفوق جنس على آخر، وهي مبدأ تكافؤ الفرص نفسه، حيث أن الصورة الاجتماعية للإنسان التي استمرّت حتى يومنا هذا في الكثير من المجتمعات لا تمنح المرأة فرص العمل والتعلّم نفسها أساسًا، وبالتالي لا يمكننا على الإطلاق طرح الأسئلة التاريخيّة نفسها حول كلا الجنسين.
لم أقل أبدا أن هناك تفوقا! لا أدري حتى كيف فهمت من كلامي هذا, رغم أنني أكدت في المقدمة بشكل واضح نفي فكرة التفوق الإبداعي.
أنا ذكرت الأسباب التي أدت لتواجد الفارق العددي بين الطباخين الرجال والنساء كمحترفين, وهي أسباب لا علاقة لها بالجنس من الناحية البيولوجية, ممارسوا الطبخ كمهنة أغلبيتهم من الرجال للأسباب التاريخية والاجتماعية التي ذكرتها, فمن البديهي أن يكون أفضل الطباخين حول العالم من الرجال لأن من يمارس المهنة أغلبهم من الرجال, هذا مثل الحديث عن أن أفضل المتزلجين على الجليد ليسوا عرب وأفارقة لأنه لا أحد يمارس الرياضة أصلا.
وجود أغلب القائمة للرجال لا يعني تفوقهم على النساء. وذلك لان ظهور النساء في الماضي كان صعب والأن أصبح تقبل الأمر أكثر وقبول فكرة ظهور النساء ومشاركتها للعالمية وظهور اسمها أصبح أكثر. وإن كانت أغلب القائمة رجال فذلك لأن الكثير من النساء لم تحصل على فرصة كتلك. ولا يمكننا أن ننسى أن النساء بشكل عام لديهم مهارة الطبخ ونفس الطبخ اكثر من الرجال وتجد في كل بيت واحدة أو اثنين وربما أكثر تمتاز بذلك لكن يصعب أن تجد ذلك في كل بيت في حالة الرجال. وهذا يعني أن هذه القائمة التي تحتوي على 100 اسم ليست بالضرورة تمثل الواقع بشكل كامل.
قد تكون أسباب تفوق الرجال في بعض الحالات يعود إلى الأدوار الاجتماعية التي يتم تعيينها للرجال والنساء في المجتمع، حيث تعتبر الطبخ والإعداد الغذائي من المهام التي تعود بشكل أساسي على النساء، مما يعطي الفرصة للرجال للاهتمام بهذه المهارات بشكل أكبر وتنميتها. وما ساعد الرجال على ذلك العديد من القنوات التي تهتم بالطبخ على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو على الإنترنت.
لكن لو اطلعت على قنوات الطبخ وقارنتي بين الاثنين بالمجال تجدين الرجال أمهر بالفعل ولديهم حس إبداعي مقارنة بالحس التقليدي لدى السيدات اللاتي يفضلن الالتزام بالوصفات والمقادير ومساحتهم الإبداعية في هذا الجانب محدودة.
قارني حتى من حيث الأداء وكيفية الطبخ هناك اختلاف واضح، ففعليا النساء هذه مهمة بالنسبة لهم وأغلب النساء يطبخن لكن الرجال ليست مهنتهم فمن يقرر الدخول لهذا المجال بالفعل سيكون لديه شغف ومهارة استثنائية، لذا قد يكون عدد من يعرف الطبخ ويجيده من النساء أكثر لكن كإبداع ومهارة سنجد الرجال، أتذكر أني بأحد مساهمتي عن الطعام أخبرني زميلنا @jawad_x أنه يهوى الطبخ كثيرا، قد تضيف لنا مشاركته من الواقع أسباب مختلفة
ربما تكون محق في أمر المهارة والإبداع ولكن السبب وراء إدراكنا أن ما يقوم به الرجل في الطهي هو مختلف وإبداع لأننا اعتدنا على إبداع ومهارة النساء وبالتالي أصبح إبداعهم روتيني وعندما تدخل الرجل وكسر قليلاً من هذا التعود أصبحنا نراه إبداعاً وفي حال تم التعود على ذلك سيكون روتين عادي ولا نراه نفس الإبداع بنفس العين.
ما هي المعايير التي يستند إليها في تقييم الطباخين؟ كنت أفكر في نقطة مشابهة بالأمس، عندما قال لي طفلي أن صديقه أطعمه من البيتزا التي أعدتها والته، قال هي جميلة، لكنني أرى أن التي تعدينها أفضل، ثم قال أما الكوسا فجدتي تعدتها أفضل منك.
والآن ما الذي يميز نفس الطبق لمتنافسين في إعداده؟
أعرف عددًا من الأشخاص مثلًا يحبون المعكرونة البشاميل متماسكة بصوص قليل جدًا وعكس ذلك يرونها غير جيدة، بينما عدد أكبر يرى أن هذا الطبق حصرًا يجب أن يغرق في البشاميل ولا معنى لتماسكه.
شريحة كبيرة من الناس تحب اللحوم المدخة، ولكن شريحة أخرى تنفر منه بشدة ولا يعني لهم الطبق المدخن إلا إخفاق للطاهي.
والآن من قيم طهاة العالم؟ أنا أرى أن التذوق نسبي، انظر كيف نرفض عدة أطباق تقدم في فنادق ومطاعم فاخرة مثلًا.
في النهاية ما المشكلة أن يتفوق الرجال في مجال الطهي؟ بل وفي كل المجالات؟ هل هي حرب؟
بداية الأمر ليس حرب وليس من وجه المقارنة ولا شيء من هذه الأمور، بل سؤال كون النساء هن المسؤولات كليا عن هذه المهمة، يمارسونها يوميا أكثر من مرة، فالخبرة موجودة والمهارة متوفرة، فلماذا إذن يتفوق الرجال؟ ما الأسباب ما الذي لديهم يجعل وجباتهم أكثر جمالا وإبداعا.
أما عن تقييم الطعام فبالتأكيد هناك طهاة مختصين يقيمون الطعام المتقدم، مثل مسابقات الطباخين التي نشاهدها في التلفاز، قد نختلف انا وأنت في بعض المعايير، لكن تظل المعايير عند المختصين واحدة، فهل يتمكن القارىء من تقييم مقال مثل تقييم شخص متخصص لها، بالتأكيد لا
بل سؤال كون النساء هن المسؤولات كليا عن هذه المهمة، يمارسونها يوميا أكثر من مرة، فالخبرة موجودة والمهارة متوفرة
الطهي اليومي يكون تقليدي غالبًا، بعضهن يخشى المغامرة وبعضهن لا يحب التجديد والبعض يحكمهن ذوق أفراد الأسرة، فبعض الأفراد لا يحب التجديد ولا يشجع من تطهو على ذلك.
طهاة مختصين يقيمون الطعام المتقدم
ولماذا يجب أن يكون هناك معايير ثابتة لشيئ نسبي كالتذوق؟ هذا برأيي عبث، مشابه تمامًا للصيحات المريبة جدًا للموضة، هل سبق ورأيت عرض أزياء أكبر دور الأزياء العالمية؟ هل يجب أن أقبل بهذا الشيء لأنه نتاج عمل مختصين؟
الأزياء والطبخ مقارنة غير عادلة، فالأزياء يحكمها الكثير وخاصة بالنسبة لنا كعرب فالعادات والتقالييد والعرف قد تجعلنا نرى أزياء معينة أنها غير جيدة وغير مناسبة، لكن بالطبخ يمكن الدمج بين المطابخ العالمية واقتباس شيء من هنا وشيء من مطبخ آخر وإخراج منتج يتوافق مع ذوقنا العربي وهكذا
فالأزياء يحكمها الكثير وخاصة بالنسبة لنا كعرب فالعادات والتقالييد والعرف قد تجعلنا نرى أزياء معينة أنها غير جيدة وغير مناسبة
لا أقصد التستر والاحتشام، فحتى الأزياء والملابس المكشوفة التي تم تصميمها بذوق ستجد استحسانًا من الجميع إما لارتدائها في تجمعات نسائية أو للمناسبات الخاصة بين الشريكين.
أنا أتحدث عن الصيحات المريبة فعلًا التي لا يقبل أي أحد بالنظر إليها، اكتب في جوجل أغرب عروض الأزياء وسترى عجبًا بتوقيع أكبر دور الأزياء العالمية.
لذا برأيكم ما أسباب تفوقهم عن النساء؟
ربما لأن المرأة تطبخ بشكل روتيني وتمارس الطبخ بقليل من الملل، الرجل يبدع لأنه يرى أن هذا المجال تحدي له بهذا يبدع فيه، المرأة تطبخ لتطعم الأهل والعائلة يكون تكون في حالة ضغط نوعا ما، تجد المرأة كذلك تبدع في الطبخ عندما تمتهن المجال وليس فقط تطبخ في المنزل، لكن نجد القليل من النساء في المجال لأنهن يعتبرن أن المجال لهن حتى عندما ينجحن لا يرين أن هذا تفوق، على عكس الرجل.
بالضبط هذه أحد الأسباب التي توصلت لها مع بعض من التفكير، فتكرار العمل بشكل روتيني وأن تفعله دون انقطاع وأحيانا مجبر وأحيانا وأنت مرهق وغير قادر، يقلل من شغف المرأة للمطبخ بشكل عام، وبرأيي لو أن قنوات اليوتيوب لم تكن مصدرا للربح كان لن يظهر لنا سيدات يترأسن الطبخ على اليوتيوب. الوحيدة التي أراها مبدعة فعليا ومحبة للطبخ وفعليا مميزة هي عبير الصغير
من الصعب الحديث عن تفوق الرجال في الطبخ عموما، حيث إن الموهبة والمهارة في الطهي لا تتوقف على الجنس. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض العوامل التي قد تساهم في أن تكون النسبة النسائية في المجال أقل بشكل عام، ومن هذه العوامل يمكن أن تكون هناك توقعات مختلفة للرجال والنساء فيما يتعلق بالأدوار المنزلية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحديد مجالات معينة من العمل لكل جنس. وفي بعض الثقافات، يعتبر الطهي مجالا للنساء فقط، وهذا يمكن أن يحد من فرص النساء في هذا المجال.
وايضا قد يلعب الإعلام دورًا في تحديد الصورة النمطية للطباخين، ويمكن أن يؤثر ذلك في النسبة النسائية في هذا المجال. فقد يتم التركيز على الطباخين الرجال في البرامج التلفزيونية والإعلانات والمجلات، مما يجعلهم أكثر شهرة وإلهامًا للرجال.
ويمكن أيضاً أن يلعب التعليم دورًا في تحديد مهارات الأفراد في الطبخ. وقد يتم تقديم التدريب والتعليم في هذا المجال بشكل أكثر للرجال، خاصة في المناطق التي تفضل الرجال على النساء في هذا المجال.
على الرغم من ذلك، فإن الوضع يتغير تدريجياً، وتزداد فرص النساء في العمل في هذا المجال، وتصبح مهاراتهن في الطهي معروفة ومشهود لها بها. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، فإن النساء يحظين بفرص أكبر للتعلم
يعتبر الطهي مجالا للنساء فقط، وهذا يمكن أن يحد من فرص النساء في هذا المجال.
الجملة هنا بها تناقض يعني من المفترض إن كان ما تقوله صحيح فهذا هذا يفتح المجال أمامهم ويتميزون وبقوة.
وايضا قد يلعب الإعلام دورًا في تحديد الصورة النمطية للطباخين، ويمكن أن يؤثر ذلك في النسبة النسائية في هذا المجال. فقد يتم التركيز على الطباخين الرجال في البرامج التلفزيونية والإعلانات والمجلات، مما يجعلهم أكثر شهرة وإلهامًا للرجال.
على العكس مؤخرا على القنوات وعلى اليوتيوب السيدات متصدرن المشهد وكل سيدة تريد فتح قناة تفتح بمجال الطبخ، ولكن رغم كل ذلك كمهارة واحترافية تلمسها كمشاهد في فيديوهات الطبخ للرجال رغم قلتها.
الرجال يعدون أفضل طبق يوضع على السفرة حتى وإن كان " سلطة" وبذات المكونات التي تستخدمها النساء وذلك لعدة أسباب أهمها: أنهم يصنعون الطعام بمزاج وليس واجب.
أنا بارعة بالطهي وأستمتع به ولكن تأتي أيام أشعر بالثقل من الوقوف بالمطبخ لطهي الطعام، وهذا ينعكس على الطبق بالتأكيد. بينما الرجل لا يقف في المطبخ إلا وهو متحمس وسعيد، و غير مهتم بالكوارث التي ستنجم خلفه من استخدام أداوات عديدة ليس لها داعي ناهيك عن قلب المطبخ رأسًا على عقب وكأن قنبلة انفجرت فيه .. هذا كله أمر ممتع بالنسبة لهم يجعلهم يتفوقون علينا.
هذه واحدة من الاكاذيب التي يحب الاعلام ان يرسخها في عقول الناس ليس هناك تفوق ولا هم يحزنون
انها فكرة مضحكة ان يتم اسنتاد مهارة الى جنس معين ، خصوصا مهارة الطبخ التي يمكن لاي شخص تعلمها بغض النظر عن جنسه...
السبب في ان الرجال يبدوال وكأنهم يتفوقون هو فكرة عدم الاعتياد على الرجال في المطبخ، الامر شبيه بعداء بطرف صناعي يتفوق على عدائين سليمين، هل هذا يعني ان كل العدائين بالاطراف الصناعية يمكنهم ان يكونو احسن من العدائين السلمين، لا طبعا.... ولكن عدم اعتيادنا لؤية ذلك يعطي هدا الشعور.
ناهيك عن السبب الاهم وهو الفكر الذكوري، فالفكر الذكوري يعظم الرجل في كل ما يستطيع ان يقوم به وفيه نفع له، ويقزم كل ما تفعله المرأة حتى لو كان جيدا....
تخيل معي لو ان الطبخ كان من مهمات الرجال في الاصل، مالسيناريو الذي سيحدث في الفكر الذكوري؟
سوف يقال ان المرأة استرجلت وتتحاول تقليد الرجال في صنعتهم ، فهي مسترجلة، لكن على النقيض من ذلك نحن نعطي الشرف للرجل الذي يهوى الطبخ ونفتخر به على انه الاحسن، رغم وجود الاف النساء احسن منه.
هذا ما يجري بالضبط ..
تعودت عليك أن تكون تعليقاتك موضوعية، لكن هذا التعليق خارج الموضوعية تماما، تناولتيه من جانب واحد وهي المقارنة بين الرجل والمرأة وكأنه يجب ان يكون هناك طرف رابح، مثالك عن الطرف الصناعي والعدائيين العاديين ليس بمحله مطلقًا، فكافة المطاعم سواء الصغيرة أو الكبيرة وحتى أشهر البرامج التي حققت نجاحا كانت للرجال، ولها أسباب اجتماعية كون المرأة لم تدخل هذا المجال كعمل من البداية، فسبقها الرجل في هذا المجال وهذا أدى لأن يكون الأغلبية منهم والأكثر مهارة منهم أيضا، ناهيك عن أن السيدات مجبرات على العمل بالمطبخ بكل وقت، لا هناك خيار خاصة إن كانت هي المسؤولة لذا حتى لو توافر لها فرصة للعمل بهذا المجال لن تدخله إلا في حالات استثنائية.
نعم أنت محق الرجال هم محور الكون، ولا يوجد مجال تتفوق به المرأة، حتى تربية الأطفال وإدارة المنزل، وربما يتفوق عليها الرجل في أمومتها إذا أراد.
هل هذا ما تود أنت أن تقرّ به النساء؟
التعليقات