أعتقد أنه بناء على وجهة نظرك ربما يكون من الأفضل لو كان المصطلح (Opttimizatiion For the Search Enging)
ليصبح بالعربية كما ذكرت ( التحسين من أجل مواءمة محركات البحث )
أعتقد أنه بناء على وجهة نظرك ربما يكون من الأفضل لو كان المصطلح (Opttimizatiion For the Search Enging)
ليصبح بالعربية كما ذكرت ( التحسين من أجل مواءمة محركات البحث )
هو حقًا سؤال غريب :).
طالما المقصد من السيو تحسين ظهور الموقع أو تحسين نتائج محركات البحث، لماذا نبحث في خبايا الفاظ الاختصار Acronyms
هنالك الفاظ اختصارات لو قمنا بتحليلها مثلما فعلت أنت بالسيو، سنشعر بأننا كل المصطلحات التي نرددها خاطئة، اذًا لماذا تفكيرنا يأخذ إلى ما خلف هذه الأمور!
هنالك الفاظ اختصارات لو قمنا بتحليلها مثلما فعلت أنت بالسيو، سنشعر بأننا كل المصطلحات التي نرددها خاطئة، اذًا لماذا يفكرنا يأخذ إلى ما خلف هذه الامور!
الهدف هو تعريف الأشياء بشكل صحيح، لا ركوب التيار وترديد تعريفات ومصطلحات خاطئة (في حال كان التعريف خاطئاً). وهو ما دفع بعض المختصين ربما إلى اعتماد التعريف الثاني. لذا أرى أن التساؤل والبحث عن إجابة له أمر مشروع.
بكل تأكيد. حيث تقدم منصة إدراك دورة بخصوص هذا الشأن.
وبمنأى عن عنوان الدورة (تحسين محركات البحث) ليكون متناغماً مع قواعد السيو، فإن الأستاذ الشارح يعيد تكرار مصطلح (التحسين لمحركات البحث) مرة تلو أخرى، بل إن هذا التعريف يرد كعنوان نصي أكثر من مرة في أقسام الدورة، مثل:
- نظرة عامة عن التحسين لمحركات البحث وأهميته.
- مفاهيم أساسية في التحسين لمحركات البحث.
جدير بالذكر أن أحدهم، أشار إلى كون اعتماد التعريف الأول، جاء من عبارة (تحسين جودة نتائج محركات البحث)، لكنني لم أقتنع كلياً بكلامه، وجاء ردي كالآتي:
مشكلة هذا التفسير هو أن القارئ لن يفسر المقصود بعبارة (تحسين محركات البحث) إلا بكونه تحسيناً للمحركات نفسها، إلا لو قرأ مقالاً أو شرحاً لمعنى السيو ومدلولاته. كأنما نقول له: تفضل هذا التعريف، والمعنى في قلب الشاعر. كما لو قلنا شيئاً من قبيل: (اقرأ الكتب)، لكننا لا نقصد بذلك (أن تقرأ الكتب)، بل نقصد معنى آخر.
بينما لو استطعنا تعريف العبارة الإنجليزية بعبارة عربية يفهم مغزاها القارئ من الوهلة الأولى، دون حاجة إلى شرح إضافي لتوضيح معنى المصطلح، فربما يكون ذلك أفضل.
لهذا كله، لا أدري ما إذا كان يكفي اعتماد التعريف الأول بوصفه التعريف الأصح أو الصحيح حتى، بينما لدينا تعريف ثانٍ يعتمده بعض المختصين، وربما تعريف ثالث يمكن الإتيان به لتعريب العبارة الإنجليزية بصورة أدق وأكثر شمولية وبإيجاز، مثل (مجرد اقتراحات تحتمل الخطأ): (التحسين لمواءمة محركات البحث)، أو (تحسين نتائج محركات البحث)، أو خلاف ذلك.
طبعاً ليست قضية الشرق الأوسط، لكنه نقاش فتح الباب لطرح آراء متنوعة أعتقد أنها مفيدة للجميع، حتى لو لم نتفق جميعنا على تعريف واحد.
إذا كنت تعمل ككاتب محتوى فإن وظيفتك تنطوي على الاستخدام الصحيح للكلمات، حتى ولو كان هذا يندرج تحت الكتابة اللغوية الصحيحة الخالية من الأخطاء + أنه سؤال يدعو للتفكير ونحن هنا على حسوب نسأل ونجيب لنفكر.
بالفعل اشاطرك الرأي حول أن مفهوم تحسين محركات البحث لو كان مفهوما سطحيا سيعنى مثلما ذكرت تحسين المحركات بنفسها، لكن لو كان مفهوما معمقا قد يبدو هذا تعبيرا مجازيا عن مفهوم أعمق. لذلك ليس شرطا أن تكون الجملة مفهومة بشكل مباشر حتى يمككنا تعرفيها، ما أعنيه أنه يوجد القراءة ما بين السطور أي أن الجملتين التي تبدأ بتحسين أو بالتحسين تؤدي إلى نفس المعنى .
تبدو وجهة نظرك مشابهة لوجهة نظر هدى.
في الواقع، يهمني دوماً أن أستخدم المصطلحات والتعريفات الصحيحة، التي تنسجم مع روح اللغة العربية وقواعدها.
فهل يرى خبراء السيو، وأساتذة اللغة العربية، ومتخصصو الترجمة، أن التعريف الأول صحيح، ويفيد المعنى الحقيقي والدقيق للسيو، برغم أنه يعني لغوياً - كما يبدو - تحسين المحركات نفسها، لا التحسين لمواءمة متطلباتها؟
ولماذا يعتمد بعض المتخصصين التعريف الثاني، طالما أن الأول يفيد المعنى نفسه باختصار أكبر وأكثر سلاسة.
مشكلنا نحن العرب يا نبراس أننا نغطي عجزنا اللغوي إما بتعريب كلمةواجنبية او اسقاط ها على قاموسنا العتيق، للنخرج في النهاية في الحالتين بترجمة كوميدية وتراجيدية محبطة، لذلك كثيرا ما ألجأ الى اتعمال الكلمات الأجنبية كما هي لكي لا اقع في هذا الفخ، وإذا اضطررت للتوضيح أوضح بأسلوبي الذي لا اتقيد فيه بأي تعريف او مصطلحات قد تجعلني متناقضة مع نفسي .
لذلك اذا اضطررت لتعريف seo سأقول أنها مجموعة عمليات و شروط يتم مراعاتها لمساعدة محركاة البحث على إظهار النتائج المرغوبة وانتهى، وهكءا لن اضطر أن أحدد نفسي بمصطلحات قد أكون في غنى عن شرحها بعدها... فإذا كان المتلقي مصرا على التحديد دون إطلاق أحكام فربما يمكن ان اترجمها بالمعنى ربما ب:
تنبيه وتغذية محركات البحث لسبب بسيط وهو أن عناكب الأنترنت تلتقط فقط المواضيع التي تثير اهتمامها وتستطيع فهمه، فإذا نبهتها لموضوعك ستحتضنه .
أعتقد يا خلود أن الكوميديا الحقيقية (مشكلتنا) تكمن في تعريبنا الخاطئ للمصطلحات دون فهم لمدلولاتها، ومهاجمتنا الطفولية لمن يحاول تعريبها بشكل يتناسب مع قواعد لغتنا العربية الغنية بالمفردات القادرة على تعريب المفاهيم بشكل سليم.
وبسبب هذا التوجه، أصبحت اللغة العربية منذ زمن ليس بقصير في انحدار مستمر، حيث انتشرت الأخطاء اللغوية في كل مكان، ولم يعد أحد (إلا ما ندر) يكترث لتوظيف المفردات الصحيحة في محلها، أو حتى الكتابة بلغة فصيحة وسليمة قدر الإمكان.
اتفق معك تماما في هذا، لكن ما اشير إليه دائما هو ضرورة تحيين اللغة العربية ووضعها أمام واقع متجدد دوما .
مشكلنا والتي دمرت اللغة العربية هي الاعتداد باللغة حد الغطرسة، والايمان بأنها تصلح نفسها بنفيها وتطور نفسها بنفسها، فهي صالحة لكل زمان ومكان بقدر يغنيها عن تقبل اي تطوير او السعي إليه، وهذا ما جعلها عاجزة معاصرة الواقع اليوم، لذلك لا اعيب العربية بل اعيب مستخدميها ومقدسيها ، الحب لا يعني التقديس والاكتفاء، حب العربية يجب أن يكون دافعا لتطويرها وتحسينها، لا لتعقيدها والعودة بها للوراء.
أتفق معك كلياً بخصوص مسألة الغطرسة والتقديس الأعمى.
لهذا السبب كنت وما أزال مع تطوير اللغة العربية ومفرداتها، كما جاء في مقدمة قاموس المورد العربي للرائع د. روحي البلعبكي، الذي تضمن قاموسه تعريف مفردات لا تعترف بصلاحيتها قواميس عتيقة تأبى التطور: «إذاً، ليس نقاء أصيلاً تقليد الماضي ونسخ غرائبه واجترار مماته، وليس عيباً أو شذوذاً أن نجاري مسيرة الحياة بمعارفها وفنونها الحاضرة. إن توقف المعاجم عند مرحلة تاريخية معينة لا تتجاوزها هو تحنيط للغة عند زمن ما، يمنع عليها حق التعبير عن الواقع الحالي ويطيح بوظيفة اللغة. وإذا كان البعض يريدنا أن نقضي القرن الحادي والعشرين نائمين على الماضي، وأن نحيل لغتنا مومياء متقوقعة بلا حراك ضمن صندوق مغلق، فإن اللغة بطبيعتها تأبى أن تتجمد أو تُجمّد عند نقطة زمنية معينة».
عن نفسي أرى بأنّ الأمر مخالف لما تقوله حضرتك، نحن الكُتّاب نساهم فعلاً في تحسين محرّكات البحث نفسها، لإنّها قامت أصلاً بإتاحة الفرصة لنا، الالتزام بمعاييرهم التي تقوم بفرز المحتوى ما يجعلنا شركاء في تحسين محرّكات البحث نفسها، لإنّهُ وببضعة ثواني تفكير سنعرف بأنّ لو الناس وكتّاب المحتوى قرروا الكتابة كلّهم بشكل سيء جداً متجاهلين موضوع التنافسية أو الصفحة الأولى فهذا سيجعل تجربة المستخدم في المحرّك سيئة للغاية مهما حاولت شركة غوغل من السيطرة على الأمر، أي أنّهم "ككتاب" سيوصفون بأنّهم مخرّبين محركات البحث، هذا بالضبط ما سيُقال عنهم لو قالوا كذلك، فلماذا لما يقوموا بالعكس لا يوصفوا بأنّهم الفاعلين عن الأمر؟ أنهم يقومون بتحسين محركات البحث نفسها؟
لا أتفق مع حضرتك صراحة. فأنت تتحدث عن دور الكاتب الجيد، الذي يندر وجوده هذه الأيام، في تحسين محركات البحث بما يطرحه من محتوى جيد. لكن السيو لا يستهدف بالدرجة الأولى تحسين محركات البحث نفسها، وإنما تحسين موقع أو محتوى معين، لتعزيز فرص ظهوره في نتائج البحث الأولى. فلن يأتي عميل ليشتري مقالاً بهدف تحسين محرك بحث جوجل مثلاً، بل سيشتري مقالاً لتعزيز ظهور موقعه وما يعرضه ضمن نتائج محرك البحث. ولن يكتب الكاتب مقالات سيو بهدف تحسين محركات البحث ذاتها، وإنما سيكتب بقصد تعزيز فرص ظهور موقع أو محتوى ضمن نتائج البحث الأولى لتلك المحركات.
أعتقد أن التعريف الصحيح لـ SEO هو "تحسين محرك البحث". يصف هذا التعريف بدقة ليست هناك حاجة لاختصار تعريف مُحسّنات محرّكات البحث ، لأن عبارة "تحسين محرك البحث" موجزة تمامًا بالفعل.حيث عملية تحسين موقع أو المحتوى لجعله أكثر توافقًا مع متطلبات محركات البحث ، بحيث يكون من المرجح أن يظهر في نتائج البحث الأولى.
التعليقات