أغرب شيء فعلته في حياتي هو ضرب أحدهم في إحدى وسائل النقل، حتى اليوم وبرغم مرور سنوات على هذا الحدث إلا أنني أتعجب من نفسي حينها، وأقدر موقفي هذا. كان للأمر علاقة بالتحرش ولم أجد من يأخذ حقي، فأخذته بنفسي ولا أعلم كيف حدث ذلك!
ماهو اغرب شيئ فعلتموه في حياتكم ؟؟
أغرب شيء فعلته في حياتي هو أنني ولسبب ما, كنتُ مضطراً الى إتلاف جزء كبير "٩٠٪" من مخزوني الأدبي خلال عشر سنوات في يوم واحد وبشكل نهائي. آلاف الصفحات من الشعر, النثر, القصص, يومياتي, تدوينات, حوادث, مقالات إلخ ذهبت كلها مع الريح والنار و ال delete.
في البداية كان الاحساس غريباً. ولكن مع مرور الوقت بدأت اشعر بأن لدي دافع جميل للبدء من جديد في كل ما كنت قد قمت به سابقاً ولكن ب شكل وطريقه اخرى.
التفكير بالانتحار ليس مجرد ضعف إيمان أو ضعف شخصية أو غيرها من الترهات التي قد تسمعينها من الآخرين, تراود الإنسان أفكار بإنهاء الحياة بسبب انخفاض بعض الناقلات العصبية بالدماغ, وهذا يحدث عند الوقوع فريسة مرض الاكتئاب أو مرض غيره, هل زرت طبيبا من قبل؟ نعم الظروف السيئة تساهم في الإصابة, لذا أتمنى أن تزوري طبيبا في حال لم تفعلي ذلك.
فما هو اغرب شيئ فعلتموه في حياتكم؟؟؟
لا يمكنني أن أتخير شيئا من بين الغرائب والعجائب التي فعلتها لأنها كثيرة.
بالفعل جواد، بالإضافة إلى ذلك فإن كثرة حالات الانتحار وزيادة الحديث عنه في السنوات الماضية، جعلته قريبًا من مسامعنا لدرجة التفكير فيه بصورة غير واعية. فلدينا في مصر شاب ذكر تفكيره في الانتحار وهو في أعلى برج القاهرة بسبب تذكره لحادث شبيه بذلك لمهندس انتحر بتلك الطريقة. وكتب الشاب ذلك الكلام وهو يتعجب من تفكيره بهذا الأمر بالرغم من إيمانه وصحته النفسية. أعتقد أن عقلنا الباطن يخزن هذه الحالات لتظهر في مواقف مشابهة.
لا ادعي الشجاعة او حب المغامرة ولكن اغرب شيء فعلته بالنسبة لي هو المشي فوق جسر تشانغجياجيه الزجاجي
ويعتبر اعلى جسر زجاجي معلق في العالم.
اهنئكي على شجاعتك اخت فاطمة. اتذكر انني حلقت بالمظلة على ارتفاع عالي، ولكني لا اعتقد انني اريد تجربة القفز من اعلى بالمظلة وان كان هذه التجربة ستكون رائعة حقا.
اخت فاطمة دعي عنك كوابيس اليقظة اين وصلتي في مشروعك عن قناتك الخاصة في اليوتيوب والتي تريدين ان تبثي البهجة والسورو الينا تذكير دائما ان الحياة كبيرة مليئة بالفرص التي يجب استثمارها لتطوير انفسنا كلما كثرت تحدياتنا كثرت فرصنا للتغيير نحو الافضل والوصول الى السعادة.
لقد تركت المشروع اى وقت اخر
لانني امر بظروف عصيبة
ولكنني لازلت مصممة على هذا المشروع
سواء اليوم او غدا
هنالك أشياء كثيرة فعلتها وقد تبدو لي غريبة، حتى أنني عندما أتذكرها، أشعر بالحزن والاستياء.
لأبدأ من طفولتي أي مرحلة الابتدائية، كون مدرستي محاذية للحدود أي بجانب الخط الفاصل بين الاحتلال ومدينتي، كانت أكثر عرضًة لإطلاق الرصاص والاجتياحات، فحدث في ذلك الوقت اجتياح مفاجيء، وبما أن بوابة المدرسة من الجانب الشرقي أي تظهر للجرافات الاحتلال، ما كان علينا إلا الهروب من الجهة الغربية ومن فوق الاسوار، أتذكر أن بعض المعلمين قاموا بتكسير السور ليهريوا الطلاب ولكني تسلقت السور هربًا، يبدو أنني كنت أخشى على روحة في ذلك الوقت:)
الركوب على الحائط وأسوار منزلي، يبدو أنها عادة اعتدت عليها في ذلك و كنت أمارسها بشكل كبير في طفولتي.
تكرر الامر في عام 2014، حيث أتذكر في ذروة الحرب وفي أول ليلة في الاجتياح البري ونتيجة لإطلاق الفسفور وعدم وجود أسطوانات أكسجين، لجأنا إلى الاستعانة بالبصل وذلك للتنفس. صباحًا أي بعد تلك الليلة ركبنا في حقيبة السيارة- بسبب العدد الكبير من افراد للأسرة- وذلك للانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا.
أيضًا كنت أمارس اللعب بجانب القبور في صغري، الآن لا يمكنني أن أتخيّل الامر ابدًا ولا حتى الدخول من جانبها.
أعتقد أن أغرب الأمور التي يفعلها شعبنا في طفولته على مَر الأجيال هو تمثيل دور الشهيد في اللعب، وإتقان الدور، أو مثلًا تمثيل الاشتباكات التي تحصل على انها لعبة، كيف لِـ براءة الأطفال انها تستوعب ما يحدث وتطبقه في ألعابها بدون خوف؟ متأكدة او كل طفل منا لعب هذه اللعبة في حياته.
التعليقات