كلنا كأفراد نعيش في إطار مجتمع. لكن هذا الأخير بات يمارس علينا سلطة قهرية تحد أحيانا من فردانيتنا. لذا:

هل يجب أن نعطي أولوية للفرد على حساب المجتمع؟ و هل للمجتمع حقا سلطة قهرية (تغتال) الفرد و تذيبه في الجماعة؟

لكن وجودنا في إطار مجتمع و إن كان يحد من حريتنا إلا أنه في الآن ذاته يحمينا. و التمرد عليه سيضرنا نحن بالمقام الأول.

فهل هذا كفيل بجعلنا نقبل القوانين القهرية للمجتمع نتخلى عن فردانيتنا لأجله؟

و بمعنى آخر، هل تنصار فكرة الفرد ضد المجتمع أم العكس؟ و أبرز الأحداث التاريخية التي تؤيد وجهة نظرك؟