منذ صغري وأنا مولع بالنجارة, والجدير بالذكر أننا احتجتُ جمع الأخشاب القديمة للعب بها وتجريب مختلف أشكال المسامير والتقطيع عليها. لكنني سلكتُ مسلكًا آخر لم يتيح لي تعلّم هذه المهنة الحرفية الرائعة.
أطمح أن أكون مقتدرًا يومًا ما كي أتفرّغ لتعلّم حرفة التجارة بشكل حقيقي، وأقضي في ممارستها ما سعيتُ في طفولتي لفعله.
بالنسبة لكم، ما هي حرفة الأحلام التي تتمنون تعلمها؟ وهل الأوان فات أم أنكم تسعون لتجديد هذه الفرصة في المستقبل؟
منذ صغري وأنا مولع بالنجارة, والجدير بالذكر أننا اعتجتُ جمع الأخشاب القديمة للعب بها وتجريب مختلف أشكال المسامير والتقطيع عليها
أبي شخص بارع في صنع أشياء من الخشب في غاية الروعة، ولاسيما اطارات الصور التي يزينها بالزجاج بالمهشم بعد طليه بألوان ليصبح غير مؤذي وإنه لفن رائع أشجعك عليه، لربما تمارسه عندما تصبح شيخا كبيرا وتصنع لأحفادك ما كنت ترغب وتلعب به في طفولتك، فما رأيك؟
بالنسبة لكم، ما هي حرفة الأحلام التي تتمنون تعلمها؟ وهل الأوان فات أم أنكم تسعون لتجديد هذه الفرصة في المستقبل؟
بالنسبة لي أحب الحياكة والصوف وأرغب بشدة في تعلم ذلك، تعلمت الأساسيات لكن لم استمر وأطمح أن أصنع كنزة صوفية أو جوارب أو قفازات ذات يوم .
يا لها من مصادفة رائعة يا دليلة. يقال أن كل من يمارسون هذه الحرفة لديهم نزعة فنية لا يستهان بها، ويمكن الحصول على نتائجها في العديد من اللمحات واللماست الجمالية والفنية الملحوظة في أعمالهم.
بالنسبة لي أحب الحياكة والصوف وأرغب بشدة في تعلم ذلك، تعلمت الأساسيات لكن لم استمر وأطمح أن أصنع كنزة صوفية أو جوارب أو قفازات ذات يوم .
هواية رائعة. هل فكرتي من قبل في تدشين مشروعك الخاص؟ أنا أجد عدد كبير جدًا من الفتيات في الفترة الحالية يطمحن إلى احتراف هذه الهواية وتحويلها إلى مشروع فعلي يدر عليهم دخل ويبنين منه اسمًا تجاريًا في المستقبل. هل فكرتي في ذلك من قبل؟
هواية رائعة. هل فكرتي من قبل في تدشين مشروعك الخاص؟
فكرت في ذلك قبل العودة للكتابة لكن أنا أحب ذلك ليس كعمل، وإنما تعجبني فكرة أن أغزل لشخص ما شيئا يلبسه بيدي، أجد ذلك رائعا وفكرة دافئة.
هل تعلم علي! انا مثلك اعشق النجارة، ولكنني بجانب قدرتي على الكتابة على الألواح والخارصين أحببت ان اصمم اشكال هندسية خاصة من الخشب وذلك لأقوم بالكتابة عليها وتلوينها. ربما بعد تقاعدي يكون لدي الوقت والأدوات لتحويل المهارة الى عمل.
بالنسبة لكم، ما هي حرفة الأحلام التي تتمنون تعلمها؟ وهل الأوان فات أم أنكم تسعون لتجديد هذه الفرصة في المستقبل؟
بصراحة اكتشفت مؤخراً مدى حبي للتصوير، فقد كنت دوماً أحب التقاط الصور ولكن مؤخراً فقد لاحظت تزايد هذا الإهتمام لدي، فكلما خرجت في نزهة في مكان و أعجبتني طبيعته و بيئته أسارع فوراً بإخراج هاتفي لإلتقاط بعض الصور لتخليد هذه الذكرى رقمياً .
حالياً أمارس التصوير كهواية فقط ولم أفكر في تطوير مهاراتي أو التعامل مع هذه الهواية باحترافية، ولكن ربما إن سنحت لي الفرصة في المستقبل لتنمية هذه المهارة وتعلم أساسياتها سأفعل بكل تأكيد.
الأمر نفسه مع تصميم الصور والفيديوهات والتعديل عليها، فمنذ صغري من عمر ال12 عاماً تقريباً وأنا أصمم بالفوتوشوب ولكنني انقطعت عنه لمدة طويلة وأفكر بالعودة إليه مجدداً و إكمال رحلة الإحتراف فيه .
إنه أمر رائع ومحمّس جدًا يا تقوى. أرى أن لديك الإمكانية والوقت مستقبلًا لممارسة هذه الهواية بشكل مهني، خصوصًا أن الأمر برمّته لديكِ يعتمد على مهارة لها العديد من التطبيقات التكنولوجية، ممّا يتيح لكِ العمل على تطويرها وتعلّمها في أقرب وقت ممكن من خلال الدورات التدريبية عن بعد مثلًا. كل ما تحتاجين إليه هو الوقت بالتأكيد، والدعم المادي أيضًا الذي يساعدك على خوض هذه التجربة بهدوء وحماسة. أتمنى لكِ التوفيق.
أتمنى أن أحترف عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد وأظنّ أن الوقت سانح لهذه الحرفة، وهي حرفة تتطلب معرفة باستخدام برامج التصميم وتخيّل عملية إخراج المنتجات ثلاثية الأبعاد، ومهارة التعامل مع الطابعة، وفهم طبيعة المواد وخصائصها.
يا لها من حرفة ابتكارية يا محمد! شيء مدهش جدًا أن تفترج علينا هذه الحرفة، خصوصًا أن لها سياق عصري جدًا، ولا تعتمد على مفهومنا المسبق للحرف الذي يجب أن نعمل على تغييره، وذلك بسبب الأدوات والتقنية وأشكال الحرف الحديثة والمستحدثة، والتي يمكننا من خلالها الحصول على نتائج لم نتصوّر لها وجود من قبل. وقد قرأت منذ فترة كبيرة حول مشروع تابع لشركة Space X، وهو مشروع معني بطباعة كل الأدوات على المريخ من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد. إن التقنية أصبحت مشروعًا كموحًا للغاية نسعى من خلاله إلى العديد من الاكتشافات والمساعدات العلمية القريبة.
ربما الرسم فعشقي للرسوم المتحركة منذ الصغر جعلني مولعا بالرسم سواء شخصيات الكرتون التي أتابعها أو حاليا الأنمي أيضا التحريك والأنميشن.
بالنسبة لكم، ما هي حرفة الأحلام التي تتمنون تعلمها؟ وهل الأوان فات أم أنكم تسعون لتجديد هذه الفرصة في المستقبل؟
كنت أحب الرسم جدًا، ومارسته لسنوات عديدة حتى انني شاركت في بعض المعارض وكنت أحلم أن أصل لمستوى احترافي فيه، ولكن لا أذكر آخر مرة أمسكت فيها قلمًا أو فرشاة ولو أنني فعلت هذا لا أدري إن كنت أستطيع أن أفعله بنفس المهارة التي كنت أمتلكها في الماضي، ولكن ربما أعود لتعلمه من جديد وتحسين مستوايّ فيه.
إنه أمر غريب للغاية يا آية ما أجده دائمًا مشتركًا بين كل هواة الرسم والقادرين عليه، وكل من يمتلكون مكنة الرسم بشكل فطري. هذا الأمر هو إهمال هذه الموهبة بشكل مستمر، ولا أعني بالإهمال هنا اللوم على الإطلاق، وإنما أعني أنها تسبب لهم إرهاق نفسي كبير على صعيد العاطفة والذهن. ولعل أبرز ما أجده فيهم دائمًا هو حماسهم للنشاط الفني وعشقهم له. لكنهم دائمًا ما يبتعدون عنه لفترات طويلة جدًا ولأسباب غير مفهومة. هل لديك أي تفسير لذلك؟
أعتقد أنه يمكن أن يكون بسبب عدد كبير من الأشياء التي تعتمد على الفرد نفسه. فمثلًا هناك من يفقد الشغف — وشخصيًا، أعتقد هذا ما حدث لي — فعندما يصبح الفن عملًا روتينيًا أعتقد أنه هنا تنتهي اللعبة.
وأيضًا انعدام الثقة، فقد سمعت أشياء كثيرة من بعض معارفي ممن كانوا يمارسون الفن أيضًا على غرار «هذا هو أفضل ما يمكنني القيام به» أو «أنا لا أتحسن» وتدريجيًا تقل إنتاجيتهم حتى يتوقفون تمامًا.
تنسيق الزهور أحب الزهور جيدًا وأحاول جمعها ويعجبني رائحتها جيدًا لم يفت الأوان بعد مكتبي ممتلئ بالزهور وأسعى لإقتنائها دومًا
ألا تفكّرين في توريط نفسط في شيءٍ كهذا يا شذا؟ لديّ العديد من الأفكار المتعلّقة بهذا الأمر، حيث أنني سعيتُ في فترة من الفترات إلى تعلّم كل شيء عن الزهور. وعلى الرغم من أنني لستُ ملمًّا بها بالشكل الكافي، فإن أبرز ما يمكنني قوله هو أنني أعشق من المهن باعة الورود، فهي مهنة ممتعة للغاية وأشعر بالسعادة دائمًا إذا ما فكرتُ فيها. فهل لديك أي نية إلى محاولة العمل في هذا المجال؟
نعم يوجد لدي نية أحب هذا العمل جدًا وأستمتع بالعمل فيه ولا مانع لدي من معرفة الكثير عنه أحب المغامرة وهذه ستكون إحداهن ! ولماذا توريط بالعكس أنا أنسق ملابسي بطريقة جميلة وألوان لطيفة وأعتقد ان الورود كذلك
حين قرأت العنوان قبل دخوله أجبت مباشرة (النجارة)، وبمجرد أن فتحته وجدتك تشارك ذات الحرفة! 😁😁
أحب النجارة، وزخرفة الأرابسك جدا.. كما أحبّ صناعة الحليّ وتصميمها..
إنها حرف تشدني جداً
إن زخرفة الأرابيسك وصناعة الأرابيسك بشكل عام واحدة من أصعب فنون النجارة. إنها مهنة تحتاج إلى مهارات فريدة للغاية، ولعل ما يمكننا ذكره في هذا الصدد هو هوس العديد من الحضارات القديمة نسبيًا بهذا الأمر، إلى درجة أن ادولة العثمانية في فترةٍ ما قررت أن تجمع كل صناع الأرابيسك في بر مصر، وأن تذهب بهم إلى إسطنبول. وبالفعل استطاعت أن تجمع كل الكفاءات وذوي المهارة لتحوّل كل أعمالهم اليدوية والحرفية إلى تركيا إبّان الاختلال العثماني لمصر.
في الحقيقة لطالما أحببت أعمال الجبصين، وقد حققت رغبتي في العمل بها من خلال عملي في مجال الأطراف الاصطناعية حيث نأخذ طبعة لبتر المريض، ونسكبها بالجبصين السائل فيتحول بعد مدة لقالب وأقوم بإجراء التعديلات عليه حسب حالة البتر ونوع الطرف الصناعي الذي سأصنعه، وأجد أن متعتي في العمل تصل ذروتها في جزئية الجبصين.
إن النقطة التي تثيرينها الآن يا زينة هي تفصيلة رائعة للغاية. فأنا أرى أنكِ وجدتِ ضالتك بالتوفيق بين مهنتك الحالية وحرفة أحلامك، وهو شيء فريد للغاية وله العديد من الأبعاد. لم أتوقّع أن أجد هذا بين التعليقات.
وعليه، هل لديك أي نية إلى تطوير ذلك مستقبلًا إلى مشروع شخصي تتحمسين لبدئه؟ أم أنك تكتفين بهذه الممارسة الحرة دون أن تبدئي شيئًا يخصّك؟
في الطفولة، كنت أحلم بأن أدير مطعماً أو فندقاً يحتوي على مسابح و حدائق للأطفال لأني أحب أن أرى ابتسامات العائلات و سماع ضحكاتهم. و لكني مثلك سلكت مسلكاً آخر لأنه أكثر واقعية.
التعليقات