كمستقل، ما هي استراتيجيتك للتسويق الذاتي؟

التسويق الذاتي أحد اهم عوامل النجاح في العمل الحر.. ومهما كان الفرد يملك مهارات عالية وابداع ولكن لا يملك طريقة في الخطاب والارتجال او وصفاا ملائما يعبر عن سيرته ومهاراته فلن يستطيع النجاح او حتى جذب العملاء.

شخصيا، من ابرز استراتجياتي للتسويق الذاتي في مجال كتابة المحتوى:

• اشارك المتابعين بعض من ستورياتي اليومية من مكتب العمل .
• اشارك مقطعا بصوتي من كتاباتي
• اتحدث عن بعض الاراء والمواضيع المهمة في مجال العمل الحر
• وأهم شئ، اشارك بعض القصص والمشاكل التي تعرضت لها على شكل قصة وكيف كان ردت فعلي و فعالتي في ادارة الازمات التي نمر بها كلنا تقريبا في مجال العمل الحر.
• ومؤخرا بدات افكر في صنع بطاقة تعريفية صغيرة عني ..وكلما حضرت لملتقى وتجمع ثقافي بإمكاني اعطاءها لزملاء والحاضرين الذين يفكرون في التعامل معي مستقبلا حتى يسهل عليهم التواصل والاستفسار عن خدماتي.

 بالطبع التسويق الذاتي يعدُ الأداة الأولى للعثور على المشاريع و العملاء. برأيي أن حسوب io من أكثر المنصات التي يمكن لأي مستقل أن يسوق لنفسه ولمهاراته وخبراته. وبالتالي بناء سمعة جيدة أمام العملاء. فاليوم مجرد عرض مشاركاتنا هنا، ربما سيتواصل معنا العميل على مشروع ما.

بناء مدونة خاصة بنا أيضًا قد يساهم بشكل كبير في التسويق لأنفسنا كمستقلين . بالطبع هناك معايير أخرى يجب أخذها في عين الاعتبار عن تأسيس مدونة أو موقع خاص بناء . مثل تصميمه بشكل يلفت نظر القاريء، إلى جانب عرض محتوى مميز وبجودة عالية.

من أكبر المشاكل التي أعاني منها عدم قدرتي على تسويق نفسي أو إظهار نقاط قوتي،

حتى أنّ مادة التسويق كانت من أدنى العلامات لي في مرحلة البكالوريوس والماجستير!! 😯

يبدو الأمر كارثياً حين أحاول فعل ذلك، لذلك أعتمد عادة على صاحب المشروع الذي يغامر معي، حيث أعجز تماماً عن إقناعه كتابة لمَ سأكون خياره الفائز،

وربما ظلمني ذلك الأمر في الترويج لمجموعاتي القصصية، حيث كلما طالبني الأصدقاء بمحاولة المشاركة في المعارض أو الأمسيات للحديث عن مجموعاتي وقراءة مقتطفات منها، أو بالترويج لها أقول أنا كاتبة دوري ينتهي حين أكتب وعدا عن ذلك ليس من المهارات لدي.

لكنني بصدق أحببت مقترحات @afifa08_hamza وبالذات فكرتها في البطاقات التعريفية ونصيحتك لها بطباعة QR في البطاقة، ولكن هل سأتعلم من تلك النصائح؟ لا أظن، لأنني لا أمتلك تلك الرغبة أبداً.

• التواجد على أكثر من منصة في الوقت نفسه بحضور قوي وفعّال قدر الإمكان.
• الانتقاء الدقيق للمنصات التي يتم التواجد عليها والتفاعل من خلالها، حيث أن المنصات التي يحتاج إليها المستقل كي يسوّق لنفسه يجب أن تتماشى مع مجال عمله والجمهور الذي يحتاج الوصول إليه وتقديم نفسه له.
• التغيير والتعديل المستمرّان هما أساس التسويق الذاتي الناجح، فلا يمكن أن تستمر على المنهج نفسه، ولا يمكن أيضًا أن تعرّف نفسك بالطريقة نفسها. أفضَل دائمًا أن أعمل من حين لآخر على إعادة صياغة سيرتي الذاتية وأي نبذة عنّي عبر أي منصة.
• العلاقات أحد أهم الجوانب، فكل من هم حولك يجب أن يكونوا على دراية بمجال عملك. كل شخص يعلم عن خبراتك شيئًا، مهما كان ذلك الشخص غير مختص أو بعيد عن المهنة، يعد احتمالية مؤجلة لفرصة عمل.

التسويق الذاتي أمر لابد منه وقد تحدثت عن ذلك في إحدى مساهماتي، في مجتمع التدوين وصناعة المحتوى.

أما عن استراتيجيتي التسويقية الخاصة فهي:

• توحيد اسم المستخدم والصورة الشخصية في كل حساباتي، ليسهل الوصول إلي خلال نتائج البحث.
• مشاركة رابط يحوي جميع روابط حساباتي صنعته ب link tree ضمن الوصف في كل حساب.
• التدوين اليومي مع مشاركة رابط التدوينة على حساباتي، ريثما تكون لدي مدونة شخصية.
• أستخدم تويتر حاليا، وقد جاءتني عروض عمل من خلاله، لكن لم تكن مناسبة لي في الفترة الحالية.
• فكرت في صنع توقيت إلكتروني خاص، وبداية استخدام الرسائل الباردة.
• كنت استخدم لينكدان لكن توقفت وأظن أنه علي العودة له.

حان الوقت لوضع إستراتيجيتي الخاصة .. هكذا فكرت قبل عدة شهور فقط!

كنت اتساءل لفترة سابقة عن كيفية الترويج لنفسي عبر الإنترنت أو كيفية إعطاء الأولوية بشكل صحيح ، ولقد دهشت عندما سمعت من مدرب دورة السيو انه صرف على مشاركة برامج في غوغل اكثر من 3000 دولار (ثلاثة الاف)!

لكنني قررت ان استيراتيجي سوف تركز على عوامل ذاتية مجانية يمكنني تنفيذها بنجاح وهي:

• سلامة التواصل الشخصي
• القدرة على الخطابة العامة وتوصيل افكاري

هذا ما فكرت فيه للوصول الى كل عميل اعمل معه او اتوقع ان يختارني للعمل معه او اقدم لمشروع لكي انال ثقة العميل والفوز بالمشروع . قررت التصرف كخبير وليس مجرد طالب او مجرب او هاوٍ.

وافكر حقا في الترويج لأعمالي ومهاراتي على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنني لم احدد بعد الموازنة اللازمة لذلك ودراسة الجدوى.

ايماني العميق يرتكز على انه بمجرد رسم الخطة ، سنكون في طريقنا نحو النجاح.