وسط المشتتات والضغوطات المختلفة التي نواجهها جميعاً، هل تمارسون الرياضة، وما هي تجاربكم ونصائحكم بخصوص ايجاد الوقت اللازم لذلك؟
وسط الضغوطات هل تجدون الوقت لممارسة الرياضة؟
في الواقع لا. أجد صعوبة لربط الجدول اليومي بالكامل بدون الاستغناء عن شيء أو أخر
ولكن أحاول هذه الفترة أن أدمجها في يومي بشكل أو بأخر بحيث يكون لها وقتها اللازم. أحاول أن أضع لها وقتًا وليكن أول الاستيقاظ مثلًا وأن أجهز التمارين التي سأقوم بها. وفي فترات الراحة من المذاكرة أو العمل أقوم ببعض تمارين الإحماء والاستطالة. وأحاول كل فترة أن أزيد من المدة اللازمة وصعوبة التمارين.
وأكثر ما فادني إن اعتبرنا هذه رياضة أن أمشي أطول وقت ممكن في طريقي من وإلى أي مكان.
هذا إن كانت الرياضة في المنزل أما إن كانت في صالة رياضية يكون الالتزام بها أصعب في البداية لكن على المدى الطويل يكون أسهل بكثير.
أمس فقط ذهبت للجيم، وتحدثت عن أهمية الرياضة في حياة الفرد عبر ستوري أنستغرام.
المهم، تحدثت أن يجعل الفرد له يوما مميزا له يمثله هو، يكون كاسرا لروتين الأيام العادية، ومن بين الأمور التي لابد ان يضيفها في قائمة هذا اليوم، هو ممارسة الرياضة، بغض النظر عن المزايا التي تضفها في حياته وللجسد، فهي تعمل على التخلص من الطاقة السلبية ومن ضغوطات التي يمر بها، وايضا تجديد لطاقة استعدادا للأسبوع القادم.
الحمد لله، منذ عامين حافظت على ذهاب للجيم مرة في الأسبوع، وتغيرت حياتي للأحسن، حتى الحالة النفسية ترتاح وتهدئ وسط الضغوطات التي نمر بها.
أظن أن إيجاد وقت لممارسة الرياضة مرهون بمدى الرغبة فيها, إذ يرتب الإنسان أولوياته حسب معتقداته ورغباته.
شخصيا من عشاق الرياضة وأراها أولوية كبيرة بالنسبة لي وقد أضحي ببعض الأمور التي قد تكون مهمة بالنسبة لغيري في سبيل ممارسة الرياضة.
لذا إن اعتبر الفرد الرياضة مهمة لحياته فإنه سيجد لها وقتا تماما كإيجاد وقت للقيام ببقية نشاطاته الروتينية الأخرى ومن بينها تصفح الانترنت مثلا.
لم أكن ألتزم بالرياضة حين كنت أظنها شيئا رفاهيا، وهي في الحقيقة عكس ذلك لأن ثلاثية الصحة هي الأكل والنوم والرياضة.
وقبل سنتين وأكثر حين التزمت بتمارين مختلفة وبدأت أقرأ بشكل واسع عن جسمي وأنواع التمارين وغيره.
ثم التزمت بالركض في البداية ثم عدت إلى التمارين الأخرى، تأتيني حالات أتهاون لكن سرعان ما أعود.
ادراج الرياضة ضمن الجدل اليومي يتوقف على نظرتنا إليها.
التعليقات