الإنسان عدو ما يجهل

مقولة شهيرة. و لعل أكثر شيء نجهله تماما كبشر هو الموت. و أكثر شيء نعرفه هو أننا سنموت جميعا.

نهاية كل واحد منا مهما عاش هي الموت. و أكثر شيء يعطي للموت تلك الهالة هو أننا لا نعرف متى سنموت. و هذا ما يزيد الأمر غموضا.

قد تموت الآن و أنت تقرأ هذه الكلمات، قد تموت غدا، بعد أسبوع، شهر، سنة، 55 عاما . . .

أنت تعرف هذا، و أنا أعرف أنك تعرف. لكن ماذا لو كنت ستموت غدا؟ لا شيء مستبعد قد تخرج من المنزل و تصدمك سيارة أو تسقط في الدرج أو . .

لكن سؤالي اليوم لأ عضاء حسوب، (أنا أحب استعمال المخاطب المفرد) هل أنت خائف من الموت؟

عني أنا، أجل. لأنني لست مستعدة له، إذا مت بعد قليل فماذا أقول لله؟ هذا من جهة، من جهة أخرى فالموت تجربة جديدة و غريبة كليا بالنسبة لي.

ثم سؤال آخر، هل أنت مستعد للموت؟ لا تجب، اقرأ السؤال ثلاث مرات و فكر بجدية و وقتها فقط أجب إن كنت تريد الجواب.