أعلم أن أصعب عيوبي وأشدها تأثيرًا علي وعلى من حولي هو الغضب
حاولت تنفيذ بعض الأفكار للتحكم في المشاعر، كي لا أغضب بسرعة.. ولكن جميعها حلول مؤقتة
غضبي لا يكون بالتكسير ونحوه بالمناسبة
فهل لديكم من حلول عملية للتحكم في غضب، أوتقليل حدته قليلًا؟
نعم قد لا يكون تكسير الصحون، لكن قد يكون تكسير القلوب، وهي أشدها وقعا..
فكر في تلك النتيجة التي تجعلك فيما بعد نادما، ستكون صعبة في المرات الأولى، لأنه ردة فعلك ستكون أسبق، لكن فيما بعد بعض التعود ستتحكم بنفسك..
حاول التدرب على الانسحاب أو الصمت، عوضت نفسي على ذلك، في الموقف الذي سيغضبني في نقاش أو حديث، أستدير وأعود تاركا الموقف برمته، وحينها أذهب لأجلس لوحدي أقوم بأمر ما، تلقائيا أجد أن غضبي ذهب..
هناك شخص أعرفه يقول: تصيبني الساكتة، حين أغضب، وكنت معحبة فعليا بردة الفعل هذه..
فعقله يتوقف ويلجم لسانه دون أدنى قدرة على الرد أو الغضب، ويهدأ ويرجع دون أن يؤذي الشخص، لأنه في الكثير من الأحيان ولو أخطأ شخص بحقك، وغضبت أنت، فلأمر يكبر وتندم..
في نفس الوقت الشخص الغاضب لا يجب أن يكتم وحسب، لأنه سينفجر يوما ما بغضب أكبر جمعه، يجب أن تمارس الرياضة، أو تفرغ غضبك في ممارسة أشغال بدنية عالية كرفع الأثقال مثلا..
في نفس الوقت يجب حين تهدأ تعود وتسوي الموقف بالتي هي أحسن، وبشكل موضوعي وأكثر حداثة..
أنا من الأشخاص التي تغضب سريعًا إزاء أي موقف يستدعي الغضب مِنّا، لِذا بدأت أحاول أن أذكر نفسي بأنني لو تحكمت في الغضب، لن يرتفع ضغط الدم لدي و لن أصاب بالنوبة القلبية على الأقل أثناء الموقف الذي أمر به، وبالفعل بدأت أنجح في ذلك إلى حد ما. كنت قد قرأت بحثًا يفيد بأن التحكم في الغضب؛ يخفض ضغط الدم ويطيل متوسط العمر المتوقع
هناك نصائح أخرى للتحكم في غضبك، مثل؛
لقد كنت في السابق كذلك شخص سريع الغضب ولم يكن الغضب بالتكسير أيضًا لكنه كان يستنفذ كل قواي ومشاعري ويؤثر على ضغط الدم وهذا ما أذاني كثيرًا وسأوجه لك مجموعة من النصائح التى قد تفيدك :
وكذلك عليك التفكير دومًا ماذا بعد الغضب لن أتمكن من إدارة الموقف بصورة صحيحة وربما أقوم بالرد بردود غير مناسبة وكذلك ربما أخسر مواقف أو أشخاص.
كل هذه الأمور والتفكر دايما في أثر الغضب على النفس وكذلك القراءة عن الغضب وماهيته وكيفية التحكم فيه سيساعدك على التغلب على الأمر تدريجيًا.
التعليقات