كيف تطورت لغتكم العربية ؟ كيف أتقنتم الفصحى ؟
بماذا تنصحون من يريد أن يبدأ فى إتقان اللغة العربية والتحدث بها بطلاقة دونما أخطاء لغوية أو نحوية ؟ وكذلك كيف يتعلم علامات التنصيص المناسبة خلف الجمل أو قبلها ؟
أريد شيئاً يكون سلسلا وممتعا غير متعمق فى تفاصيل نحوية معقدة ..ليست دراسة أكاديمية ولكن أريد أن أتحدث بها فقط .
يمكن للشخص أن ينمي لغته العربية بعدة أمور مثل؛
تأتي الخبرةُ بالتَّراكم، وطولِ الألفة. يمكنك توطيد الصلة مع الكتب، الكتب التي تصدر عن دور نشر محترمة؛ وبالتالي تكون مدققة ومضبوطة. وكذلك الاستماعُ إلى مَن يُوثَق في علمِهم وكفاءَتهم.
أعتقدُ مِن خلال تجربتي أن تحصيل الملَكة أهم من القواعد والتفاصيل.
هذه الجملة التى كنت أبحث عنها فعلا يا سيد ..تحصيل الملكة أهم من القواعد والتفاصيل.. أريد أن أتحدث العربية دونما أن أدرس قواعد ودروس معقدة ..ربما تكرهنى فى اللغة وبعد دراستها لا أستطيع أن أتحدث أيضا العربية ..فكم وكم من خريجى كليات اللغة العربية كرهتهم الدراسات المعقدة للعروض والتعمق فى أدق تفاصيل النحو والصرف فى اللغة بالكلية ..وباتو يرون الأمر معقدا وصعبا ..
الملَكةُ هي كلُّ شيءٍ في اللغة. ولا حاجة للقواعد كي نفهم إلا في نواحي خاصةٍ جدا.
يتعلَّمُ الأطفال قانونَ اللغةِ ونظامَها العام، ويلتزمون -نسبيا- ذلك النظام دون أن يعرفوا المعانيَ النحوية. يكفي فقط أن نقرأ الصحيحَ مِن اللغة، ونستمع إلى السليم منها، كي نتعرَّف على النِّظام، ونتأقلم معه.
أتقنت اللغة العربية من خلال مراجعتي للقواعد الأساسية بالنحو، والاطلاع على أشهر الأخطاء اللغوية المستخدمة وبهذا الشأن كنت شاركت مساهمة بها أشهر الأخطاء نقع بها أثناء الكتابة وأثراها مشاركات المستخدمين هنا ستفيدك، تفضلي
أيضا كنت بدأت من فترة تحدي اللغة العربية يمكنك البحث عن السلسلة كاملة وستجدين بها معلومات ستفيدك جدا.
بالنسبة لعلامات الترقيم هذا المقال سيفيدك جدا وضح استخدام كل علامة ومتى تستخدم بأمثلة
والأهم الممارسة، وهنا حسوب I/O والمشاركة به كمساهمات وكنقاش كان له دور فعال في ذلك.
هذا باختصار...
ممتنة جدا لك يا نورا على هذه الإجابة النافعة المفصلة ..سأقرأ وإن شاء الله ربنا يرزقنى تحقق أمنيتى وتحدث الفصحى بطلاقة .
أهلا وسهلا..
اللغة نظام في تطور دائمٍ، ولا تقف عند مستوى معينٍ، ولا تجمد على حالٍ واحدة؛ ونحن نزيد من مهاراتنا في اللغة محاولة لمسايرتها. فالإنسان الذي لا يجدد لغته: أسلوبا، وألفاظا، ومعاني؛ إنسانٌ لا يعي الحاضرَ، ولا يمكن أن يتطلع للمستقبل. فلهذا تجد المثقف معتبرا للماضي، ومحللا للحاضر ومتطلعا للمستقبل، وفق عملية بناء أفكارٍ.
أما الإنسان الذي لا يطور لغتهُ، فنمثل له بالعامي الذي لا يمتلك قدرات الاستخلاص، والتحليل؛ فتراه منكبا على نفسه.
أما علامات الترقيم؛ فيحاول الإنسان فهم دلالة كل واحدةٍ، فيضعها في سياقها المناسب.
التعليقات