الأحلام الموءودة تطاردني في جيئة وذهوب

تحيط بي من أشملٍ وجنوب

خلفي قهقهاتٌ وأشباحٌ في ظلمة الأفكار تجوب

ظلمة من الليل في نهارٌ كئيب!!!

أقف…

ألتفت…

فتزيدني حيرة وشحوب

أسترق السمع…

لا أحد يجيب!!!

أتُابع السير…

فأسمع صوتا من أعماق الزمان يجيب

هل الدهر إلا ليلة طال سهدها؟؟؟

تنفس عن يوم أحمٌ عصيب!!!

أتابع الركض فيتبعني صوتٌ رهيب

ظلامٌ من الضوء!!!

والشمس في كبد السماء بها مرضٌ عصيب

ترسل أشعة من الظلماء على هذا الكون الكئيب!!!

والمرء قطعةُ صخرٍ يُفتتها هذا الزمان العجيب

زمن لو أنصف لكنت إلى السحابُ قريب

أُحدث نجوم السماء

وأردد مع البدر شعرٌ حبيبَ.

بقلم / إيمان مصطفي محمود