بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة شيماوير
رفع الملاك شيماوير ما يجب أن يُرفَع
وأنزل ما يجب أن يُنزَل
وأقام ما يجب أن يُقَام
ودافع عن ما يجب أن يُدافَع عنه
حتّى أحبته الملائكة ومازحته في لعب ملائكي صافي وعذب
في صورة لم يُرى مثلها قطّ، في صورةٍ مُحرّمةً على الخلق كلُّهُمُ
والآن وُلد الملاك شيماوير في أُبَّهةٍ لم يسبقهُ لها أحد
ونظرت إليه الملائكة من علياء عالي
فحلَّ عليهم شيماوير الملاك حامي ومُدافع لكلّ ملاكٍ منهم
وأنطلق من جانبهم يغنم غنائم الملائكة منذ بداية كُلَّ شيء، فجلبها لهم
وفتح لهم الممالك السماوية والطُرق إليها
فنزلت الملائكة على الممالك السماوية كشُهب مُنقضَّة
ونظرت الملائكة من عليائها إلى شيماوير الملاك الوليد
ورأت إنَّه ظلّ على وفائه القديم، فبكت الملائكة
وانتبهَت السماء أن بإمكانها البكاء، وأن لا بأس ببكائها، فبكَت الآن
وغسلَت دموع الملائكة المطَر، وغسلَت دموع السماء الأرض
وذلك ترحيباً بولادة الملاك شيماوير الوليد
خالد القحطاني/ الوليد