أعجبت في فتاة بدوية جميلة، كانت بجانب خيل وتشد على وثاقه، وهي تنظر آلية وعيونها كاالمهاء، كانت تحدق فيه عليها نظرات فارسة.

فقلت فيها قصيدتي هذه:

أَصِيلَةً بِشُمُوخِهَا اَلرَّنَّانِ

عُيُونُهَا مَهَاءَمَرْسُومَهْ مِنْ فَنَّانِ

نَظَرَاتِهَا كَأَنَّهَا فَارِسَةٌ مِنْ زَمَانِ

وَجْهِهَا كَجَنَّاتِ ذَات أَفْنَانِ

وَشَفَّهَا كَالْحَدَائِقِ مِنْ حبِّ اَلرُّمَّانِ

وَكَتَبَتْ فِي مَطْلَعِهَا بِعُنْوَانِ

عُنْوَانِهَا حُورِيَّة اَللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ