Abdelrahman Hesham

2 نقاط السمعة
643 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

محادثة الذكرى

كاذبٌ من أخبركِ أني ما عدتُ لِلُقْياكِ ما عرف القلبُ قَبْلَكِ مِن أحدٍ ولا مِن بَعْدِكِ يَعْرِفُ سُبحَانَهُ وتَعَالى جَلّ مَن سَوَّاكِ جَمَالُكِ جَذَبَ الرياحينَ مِن بعيدٍ إليكِ نوركِ أضاء مِن البعيدِ إلى القريبِ و ما مِن قريبٍ سوى ظُلماتُ الليلِ أما البعيدُ فهو قلبي فاجعليه منيراً كما تفعلين في ظلماتِ الليلِ خَرِيفاً كيف سَوَلَت لكِ نفسكِ سَرِقَةَ عَزِيزَيَّ وما هُمَا إلاّ رُوحِي و فُؤَادِي وَلَو عَرَفَ العِدا سَمِيُكِ لَحَارَبُونِي بِهِ و أنَّا أمَامَ حَرْفٍ مِنْهُ هَاوٍ تَتَجَمَعُ كُلُّ كَلِمَةٍ
1

هدنة بقلمي

رأيتك من بعيد تمشي كالنار في الهشيم تنتشر تبحث في الأرض كالطير تجوب الحقول في مكان منحسر فإني لا أرى فيك سوى الخير وكل خير أراه منك لا أنساه حتى لو مرت أوقات وشهور فليست كل مدة تنتهي بالمرور فهناك أوقات تبقى خالدة لذكرى صاحبها وأخرى تفنى من حياة الشخص في بضعة أمور ***************** عقدنا الهدنة على أن نظل معا حتى آخر العمر ألم تأتي علينا لحظة ندم أو إحساس بالحنين المنعدم ألست أنت من بدأ الجدال انظر إلى موقفك
0

شكوى دنيوية بقلمي

وما عادت الدنيا إلا تذكيرا بالهموم وجدت لتتسع ليس لي وإنما للخلق العموم وما نرى إلا الآخرة دارا للبقاء لقد رأينا في الحياة من نعيم ومن شقاء ننتظر الموت كإنتظار الأم لأبنائها الصغار ولا ننتظره إلا للرحيل عن كل سيئ وخطاء في الدنيا نرزق بالفرحة والأحزان وبإذن الله في الجنة نبقى وذاك هو العطاء ********************* فانية هي الدنيا فلا تكن لأخيك بالمثقل خفف عنه المصائب تكن للقلب بمقبل لا تزل تصبر على الأذى حتى يقولوا فيك كلمتان تصير أنت بين