حاليا انا و صديقي و معانا حد تاني بنجمع مع بعض و ان شاء الله بنوزع فى رمضان تمر(بلح) و عصير فى اختلفها فى ان اعمل كلهم فى يوم و ربنا تاني يوم يفرجها و انا قلت لا , لازم ناخد بالاسباب ممكن بكرا الفلوس متكملش فى نعمل تقصير فى حاجة فى انا قلت ان احنا نعمل جزء و بكرا جزء و بعده جزء 3ايام نجيب حاجات على القد تكفي ناس كتير مش اوي بس على قدنا فى الاختلاف انه بيقولي ربنا هيفرجها معانا و عادي نعمل كله و انا بقول لا عشان ممكن بعدين نتذنق و منعرفش نعمل الجزء ده و ان لازم ناخد بالاسباب فى مين الصح.
اريد انا اعرف انا ولا صاحبي صح عشان مش عارف الصراحة
الحرص على التخطيط وأخذ الأسباب أمر مهم، لكن في نفس الوقت، لا ينبغي أن يكون ذلك سبب للتردد في فعل الخير. فالعمر بيد الله، وربما لا ندرك غدا لنكمل ما بدأناه اليوم.
قال النبي ﷺ: "أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟" قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه. قال: "فإن ماله ما قدَّم، ومال وارثه ما أخَّر" (رواه البخاري).
الصدقة بركة، وما تنفقه اليوم هو الذي يبقى لك ، فلا تتردد في العطاء وأبشر بوعد الله: "وما أنفقتم من شيء فهو يُخْلِفُهُ وهو خير الرازقين" (سبأ: 39).
فقد يكون هذا الإنفاق هو ما يفتح لك أبواب الرزق أو يكون آخر عمل صالح لك في الدنيا.
من الممكن أن أموت أنا أو أنت أو الأصدقاء اليوم ؟ فلا ندرك فعل الخير في الأيام المقبلة ؟ اطال الله في عمرك أخي وفي عمر أصحابك الاخيار، ونصيحتي لا تأخر خير فلو نويت أن تقول الحمدلله فلا تأخرها ثانية فربما لا تدرك قولها، استبق الطاعة واحرص على إدراكها فربما لن تأتي لحظة أخرى إضافية لفعل ما تؤجله.
أنا أعلم طيب نيتك ولكن صدقني الأفضل توزيع الكم كامل فلو يسر الله بخير للغد فخير ولو لم يتيسر فقد فعلت الكفاية اليوم وبذلت ما بوسعك وربما يكون لكم الأجر على نيتكم فقط في خير لم تتيسر الأمور لفعله
شخصيا أفضل التخطيط والتوزيع حسب الموجود فمثلا الجمعيات الخيرية لا يوزعون بعشوائية بل بعد دراسة للوضع، فالتخطيط مهم. وعندما يضاعف الله في رزقه فهنا مسألة أخرى، لأن الجزاء ليس من الضرورة أن يكون فوريا كأن أتصدق الآن فيرزقني الله مباشرة، لا الأمر ليس كذلك فهي ليست مسألة رياضية. الإنسان عليه أن ينفق حسب قدرته فهذا هو الأصل وعندما يرزقك الله من حيث لا تحتسب فهذه مسألة أخرى ولكل مقام مقال.
لكن هناك الكثير من الناس اعتادوا على الإنفاق بدون تخطيط ولا حساب ويقولون الرزق على الله ويعيشون بهذه القاعدة في حياتهم.
أظن أن الأمر يرجع للإنسان ونظرته للأمور
التعليقات