السلام عليكم 

منذ البداية اخترت اختيار خاطئ لشريك حياتي على أمل أن يتغير بعد الزواج لكن لا فائدة و تطلقت اعلم أن ما فعلته خطأ من أنه اتأمل أنه يتغير لكن وقتها وصلت عمر ٣٣ و لا يتقدم لخطوبتي اشخاص مناسبين فوافقت به و هو ابن عمي و تطلقت ظلماً و لم أكن أريد أن اتطلق 

المهم الان و بعد سنتان من الطلاق اكرمني الله فقد صرت الموظفة الاولى المتفوقة على الجميع منذ استلامي للوظيفة حتى اللحظة و صرت احلى و أقرب لله و زرت مكة و المدينة في عمرة كتبها الله لي و اشتريت بيت و الحمدلله و ادعو بأستمرار بالزوج الصالح لكنه حتى اللحظة لا أثر له مع ذلك صابرة و اعلم أن الله سيعوضني و يرضيني بطريقة أو بأخرى سواء بزواجي مرة أخرى أو بدون زواج و انا مستعدة للمستقبل إن لم يأذن الله بزواجي مرة اخرى لكن مع ذلك احس نفسي غير ناجحة رغم اعلم أن الله معي و لن يخذلني و مجتمعي يحترمني رغم طلاقي لأنني محترمة نفسي مع ذلك أشعر بالقهر عندما يشفقون عليّ لأنني مطلقة اعلم أنهم مقهورين من اجلي و هناك من تشمت بي لكن لا يهم لكن حقاً الأمر لا يستحق أن يشفق عليّ احد و أنني أن عشت وحيده في اخر حياتي فلا يهم ما دام الله معي يا اخوتي كيف اصبح أكثر نجاحاً حتى لا يشفق عليّ احد