نظرات الشفقة كيف اتعامل معها ؟


التعليقات

اعلم أنهم مقهورين من اجلي

لا أحد مقهور عليك ولا أحد يفكّر بك صدقيني، كل ما في الأمر أن لمنطقتنا العربية مجموعة من السلوكيات التي لا يعرفون التخلي عنها، يتصرفون بطريقة واحدة وبنماذج محددة، ولذلك ترينهم يبكون بحرقة في لحظات الوفاة ولو كانوا لا يعرفون الميت وذلك لأنهم يعيشون بنموذج معين وذاتهم ترينهم يرقصون بفرح عارم في الأعراس وفي حالتك أيضاً النموذج هو هذه النظرات السيئة، يعني هذا الأمر المتوقع منهم، ولذلك أنا برأيي تعامل مع الكل الذين يتعاملون معك بهذه الطريقة على أنهم أجهزة متحركة لا بشر، وهنا لا أقول لك أن تذمّيهم، لا بالعكس، عاملي طبيعي ولكن لا تتوقعي أنك تتعاملي مع عواطفهم الحقيقية، هذه برامج استنسخوها ولا يجب أن تؤثر بك نهائي.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,

الامر لا يتعلق بهم أبدا , الأمر يتعلق بك أنت , وأنت فقط . إن هذه الأعين التى تنظر اليك بعين الشفقه أو الشماته تستجلب هذه النظرات أبتداءا من أحساسك بالضعف تجاه موفقك , فى حين أنك لم تقترفى ذنبا يذكر .

أذا نظرت اليك هذه الأعين ورأت شخطا أكثر قوة وأكثر تحديد فخورا بما يصنع فرحا بما قدم من نجاحات , لاينظر وراءة وناصبا عينه أمام ما يخبيه المستقبل يسعى شغوفا وراء حلمة , لن يعيرك أبدا هذه النظرات أو بالاحرى لن تلتفتى أبدا لها أو حتى لن تلحضيها إن وجدت .

مررت بتجارب حياتيه كثيرة ,تعلمت فيها أن ما قدر الله لى أفضل مما كنت أريد رغم حزنى أم ما أريد لم يتحقق , لكن يتبين لى بعدها أن ما كنت أريد هو الخطأ بعينه وان ما قدر الله هو الصلاح بعينه.

إن الله تعالى يكلؤنا بعينه ويحفظنا برعايته .استعينى بالله فقط.

ثقي تمامًا أن الله سبحانه وتعالي سيعوضك بكل الخير الذي لا تتوقعين حدوثه، ولا تلتفتي لكلمات المحبطين الذين ينتظرون فشلك بفارغ الصبر، وبدلًا من ذلك ابذلي قصارى جهدك للنجاح في حياتك وتحقيق ذاتك، واعلمي أن نجاحك سيزيد من مشاعر الغل والحقد لديهم لذلك لا تهتمي بذلك واستمري للوصول إلى هدفك، صحيح الزواج شيء مهم ولكنه ليس بالشيء الأساسي الذي لا يمكن العيش بدونه! وكل من يرى أن المطلقة ينقصها شيء أعتقد أن لديه خلل في مشاعره وأفكاره، ولا أحد يدري ربما يعوضك الله بمن يستحق وجود شخصية رائعة ومميزة مثلك في حياته!

لماذا لا نركز على الموجود ونتأثر به أكثر من المفقود،

في حديثك ذكرتي أن الله أنعم عليكي بالتوفيق في العمل وزيارة مكة وبنجاح مالي كبير لدرجة التمكن من شراء بيت، نترك كل هذا التوفيق والاستقرار واحترام الأغلبية وفرصتك المتاحة للعمل والترقية، ونتأثر بغياب النظرة الطبيعية ؟

تماماً كمن يترك الفرح ب٩٩٪ ويحزن على ١٪، معظم هؤلاء ينظرون هكذا غالباً عن عمد يشعرون أنه من المفترض أن لا تكوني صامدة بطبيعة التصور عن المطلقة، لماذا لا تشفقي عليهم لأنهم لم يزوروا مكة أو يشتروا بيت أو ينجحوا بهذا القدر في العمل ؟!

ابتعدي وتحرري من نظرات وأحكام الآخرين حتى تشعري أنك أفضل وأي حل دون ذلك سيكون مسكن فقط

يا عزيزتي أنت في الأصل ناجحة وهذا هو سبب حقد أو شماتة البعض فيك، من يغير منك يتمنى لو كان لديه ما لديك لذلك سيعمل على إحباطك وعدم تمتعك بما تملكين، فسيبدأ بالتقليل منه أو بتسليط الضوء على ما ينقصك حتى يعوض نقصه هو، فيبدأ في ايهامك أن هناك أشياء مازلت تنقصك ولن تكوني سعيدة بدونها، فاضطرابك واحباطك بمثابة فرح ورضا نفسي لديه، لذلك ركزي في حياتك وعملك تفوقي أكثر وترقي في عملك، اكتسبي المزيد من المهارات والخبرات، اهتمي بنفسك أكثر ومارسي أو تعلمي المزيد من الهوايات، كوني إجتماعية ووسعي دائرة معارفك، سافري أكثر إذا كانت لديك الفرص لذلك، ببساطة عيشي حياتك واستمتعي بكل لحظة فيها بعيدا عن القيل والقال، وكل الأشياء الجيدة ستأتي تباعا ثقي بي.

الطلاق ليس مرتبة متدنية عن الزواج، هي حالة اجتماعية فقط، لا ينبغي عليكي الاستسلام لفكرة الشفقة من اي شخص. لقد أكرمك الله عازبة ومتزوجة ومطلقة، لا ينقص كرم الله بالحالة الاجتماعية، انما هي جاهلية اجتماعية ولا يجب ان تستسلمي لها .


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع