ممكن حل


التعليقات

كونها لا تعطيك الاهتمام هو ما يجعلك تتعلق بها أكثر، فهي تستخدم أسلوب التجاهل وقلة الحديث الذي يشعرك وكأنك تجري وراء شيء له قيمة كبيرة وتتمنى الحصول عليه، ولكن ما هو إلا مجرد وهم، إنها مجرد فتاة يبدو أنك لا تعرف عنها شيئاً!

أنصحك بعلاج ذلك التعلق بمحاولة الانشغال بذاتك، ابحث عن شغفك في الحياة سواء بالعمل أو ممارسة هواية أو رياضة ما لتحقق أحلامك وأهدافك، وهذا كفيل بأن يجعل الجميع يتمنى الحديث معك.

أشعر برغبة شديدة بالحديث معها وأنا أحاول مقاومة هذه الرغبة ممكن حل

لماذا توقعت أن تطلب منك فك الحظر وهي لا تعرفك من الأساس؟ لو ركزت في هذه النقطة ربما يقل تعلقك بها، يعني هي لا تهتم بفكرة الحديث في العموم، ولم تتأثر بنقطة الحظر، إذًا، هي غير مهتمة. ربما يضايقك هذا، ولكن أنا أريد أن أكون حيادية معك، أنت لا تعرفها وتتعلق بشخص في عقلك فقط ولكن لا وجود له في الواقع، الحل هنا هو الاهتمام بالعلاقات الحقيقية أمامك، التي تستطيع فيها الحكم بشكل واعِ على ما يحدث دون أن تترك الأمر للتوقعات، في نفس الوقت لا تترك مساحة لعقلك للتفكير الزائد في أمر لا يستحق، أشغل يومك كله بأفعال تجعلك حاضرًا بذهنك، مع الوقت سيختفي انشغالك الزائد بها.

تأخر الأنثى في الرد على رسائلك، و ردها بأجوبة قصيرة على خطاباتك المطولة، و مبادرتك دوما بمراسلتها دون أن تتلقى منها أية مبادرة، كل هذا يعني شيئا واحدا فقط، و هو أن فؤادك أفرغ من فؤاد أم موسى، و أنك أهون من كلب أهل الكهف و الرقيم، و قيمتك أوهن من بيت العنكبوث.

فحتى النملة أذكى منك حينما قالت: "أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان"، بينما أنت ترفض إنقاد قلبك من التحطم، بل إن الهدهد أوعى منك حينما اكتشف ضلال بلقيس بينما أنت لم تكتشف ألاعيب محبوبتك.

فالأنثى تتحرش بالرجل المقتدر المكتمل ذو المكانة الاجتماعية الرفيعة، و تتغزل به و تعاكسه و تتصل به في اليوم ألف مرة، و ترسل له في اليوم ألف رسالة، بينما تتجاهلك أنت لأنك مهين و لا تكاد تبين، فشخصيتك أضعف من عبيد القرون الوسطى.

فالمرأة بشكل عام كائن واقعي انتهازي مادي، تدور مع المصلحة حيثما درات، و تفتش عن المنفعة حيثما كانت، و ترى بأن الأمان و الحماية موجودة في كنف الذكر القوي المسيطر صاحب الموارد.

كما أن المرأة تخضع و تنبطح للرجل الذي يتمتع بثقة كبيرة في النفس و توكيد ذات عال، و يتعامل مع من حوله بصرامة، و لا يعرف معنى التردد أو التراجع عن قراراته و اختياراته. انصحك بان تبتعد عن هذي المراه وان تحظر كل مواقع التواصل معها

ببساطة ألغ كافة القنوات التي تصلك بها، سواء كان يجمعك بها مكان لا تذهبه، أو وسيلة تواصل احذفها، كل ما يمكن أن يوصلك بهذه الفتاة احذفه تماما، والتفت لما هو أهم

هذه فتاة أعرفها في فيسبوك فقط لا أعرفها في الواقع أنا كنت متوقع أنها عندما قمت بحظرها سوف تطلب مني أن ألغي لها الحظر بس هي لم تطلب ذلك هذا سبب تعلقي بها

تمام إلغ كل الطرق التي توصلك بها هذه أول خطوة بالعلاج، ثم اشغل وقتك بشيء مفيد لأن الفراغ يقتل صاحبه، تعلم مهارة أو اقرأ كتابا، مارس رياضة المهم لا تجعل نفسك هدفا للفراغ والهاتف

اشغل نفسك بأشياء أخرى فلربما أنت حاليا لا تعمل وليس لك مهنة غير استخدام الجوال؛ ولذلك عندما تنفذ كل هذه المكالمات تجد نفسك وصلت لما أردته.

أعتقد أن المشكلة تكمن في طريقة تفكيرك؛ فأنت متعلق بشخص غير مهتم وتقوم بمطاردته.

حسب ما ذكرت يبدو أن الفتاة ليس لديها اهتمام بالأمر برمته؛ فهي لم تتأثر أو تغضب بسبب الحظر

بل أظن أن مطاردتك لها تزعجها، بدليل أنها تختصر في الحديث معك، بينما تتحدث بشكل عادي مع الآخرين.

نصيحتي اغلق أبواب الأذى، واشغل فكرك ووقتك بطاعة الله وبما يفيد.

هذه الفتاة وغيرها لديها على الاقل عشرات الاشخاص في حياتها وانت الشاب رقم 20 في القائمة، ربما لا يظهر حسابها ان لديها اصدقاء لا تنخدع لديها الكثير من خلف ظهرك يمكن للانسان ان يفتح عشرات الحسابات، ايضا ليس من شأنك ان يكون لها حسابات اخرى وليس من شأنك ان تلح عليها بالتواصل معك بهذه الطريقة انت اولا تسيء لنفسك ولغيرك وتضيع طاقتك

نقطة اخرى انت شخص لا يملك هدف في الحياة لهذا تتعلق بأمور تافهة تجعل عقلك خامل وساذج ومع الوقت سوف تزداد سذاجة وغباء وتصبح تصرفاتك غير منطقية ابدا وهذا يجعلك تتخذ قرارات غبية في المستقبل، اختصر عليك لا تجري خلف اي انسان بل اجري خلف اهدافك العظيمة

واذا كان هدفك تعذيب نفسك والعيش في الغباء فهذا قراراك وعليك تحمل العواقب.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع