من أهم المهارات هو التمكن والخبرة بالمادة العملية، يعني يكون ملم بكل ما يخص مادته بفروعها ويتكلل هذا بالقدرة على الشرح وتبسيط المعلومة ليتمكن من إيصالها لأي شخص مهما كانت قدراته الاستيعابية.
مهارات المدرس الناجح ،ما هي؟
لدي رأي في هذا الشأن، وهو ليس كل من هو ملم ومتمكن من المادة العلمية لديه مهارة الشرح والتبسيط والإفهام، أكثر الأشخاص فهما للمادة العلمية قد لا يتمكنون من شرحها بالطريقة التي يستوعبها الطلاب، ولهذا تم تخصيص كلية للتدريس وتم تخصيص كلية للعلوم، لأن المدرس يحتاج مهارات وإمكانيات أكبر من القدرة على فهم المادة العلمية، ومن أهم هذه المهارات هي القدرة على التواصل وفهم القدرات الفردية التي تختلف عند كل طالب، ففهم الطريقة التي يفكر بها كل طالب هي وسيلة تمكن المعلم من تحديد طريقة التعلم الأنسب له، فهي الأساس وليس مجرد فهم للمادة العلمية.
يبدو أنك لم تنتبهي لجملة يتكلل هذا بالقدرة على الشرح، وهذا لا يعني أن اجتماعهم شيء أساسي، ولكن معناه أن المهارتين إن تجمعا بشخص فسيكون معلم ممتاز.
أكثر الأشخاص فهما للمادة العلمية قد لا يتمكنون من شرحها بالطريقة التي يستوعبها الطلاب،
ليس شرطا، هذه ليست قاعدة، ولا يجوز أن نقول أكثر هناك حالات ممكن، لكن ليست الأكثرية، إلا لو لديك إحصائيات تثبت ذلك.
أكثر موضوع كنت أعاني فيه بحياتي تقريباً، المدرّسين السيئين الذي لا يعرفون فعلاً ماهية وظائفهم، والتي يجب أن تنصّ على أمرين رئيسيين قد لا تكون موجودة في مناهج إعداد المدرّسين ولكنني أراهما أمور أساسية جداً، أولاً تخطيط الدرس، وهنا لا أقصد تحضيره ولا تنظيم الدرس،ب تخطيط منظّم، إنشاء خطط دروس واضحة ومنظمة جيداً تنقل الطالب استراتيجياً وعبر حيل وأدوات ووسائل تعليم من منطقة هو جاهل فيها إلى طالب يعرف جيداً عن الموضوع. وهناك مهارة ثانية هي قدرة المدرسين على التفريق بين الطلّاب واحتياجاتهم، هذه لا يمكن تدريسها، هذه مهارة ذكاء اجتماعي تستطيع أن تخرج الطالب الذي يفهم ويستمتع من الشخص الذي لا.
التعليقات