افتقد لهذه المهارة، ويبدو بأنني أقع بمشاكل كثيرة على إثرها، اذ أقع بالزلل أثناء التحدث، لذا فضلا، كيف يمكنني اكتساب هذه المهارة؟
مهارة فن التحدث والاتكيت، كيف يمكنني اكتسابها؟
قد تكون نصيحتي غريبة بعض الشيء ولكن هي مُجرّبة 100%، تنجح معي ومع أصدقائي ولا بد أن تنجح معك أيضاً، وهي أنني أقوم بمشاهدة الكثير من الافلام وأحاول الانتباه والتركيز على طريقة التلفّظ والتصرّف للشخصيات فيها، أتعلّم الكاريزما وفن الكلام منهم وأحاول تطبيق ذلك أحياناً بما يتناسب مع شكلي وثقافتي أمام المرآة أولاً ثمّ بين الآخرين من أصدقائي اتجاهاً للأغرب فالأغرب.
تمازج المرآة مع ما أتعلّم من الافلام افادني جداً بصراحة، طبعاً عليك أن لا تهمل الكثير من الأمور الأخرى التي برأيي أنّها تساعد، انتبه للغة جسدك، من المهم أن تكون على دراية بالطريقة التي تقدم بها نفسك، قم بالتواصل بالعين وابتسم دائماً، استمع باهتمام للآخرين، صدّق أو لا تصدّق، قد تحصّل الكثير من الحضور بمجرّد أن تصمت، تهدأ وتستمع فعلاً، عندما تستمع للآخرين تأكد من منحهم انتباهك الكامل، الانتباه الحقيقي لهم، لا المصطنع، هذا يعني عدم رؤية هاتفك وعدم فحصه وعدم التفكير فيما ستقوله بعد ذلك.
كن محترم للآخرين، من قلبك، هذا سيعطي مظهر حقيقي رائع لك في الخارج، والأهم أن تراعي ثقافات الناس التي تتكلّم معهم، كل بلدة لها منطق مختلف، فما بالنا بكل محافظة وكل دولة!
وهي أنني أقوم بمشاهدة الكثير من الافلام وأحاول الانتباه والتركيز على طريقة التلفّظ والتصرّف للشخصيات فيها، أتعلّم الكاريزما وفن الكلام منهم وأحاول تطبيق ذلك أحياناً بما يتناسب مع شكلي وثقافتي أمام المرآة أولاً ثمّ بين الآخرين من أصدقائي اتجاهاً للأغرب فالأغرب.
طريقة غريبة جدًا، تذكرت هنا محاضرات Ted، اعتقد بأن المحاضرين بها يمتلكون اللبقاقة في التحدث، بجانب أن لغة جسدهم لغة احترافية
وهي أنني أقوم بمشاهدة الكثير من الافلام وأحاول الانتباه والتركيز على طريقة التلفّظ والتصرّف..
اتبعت هذه الطريقة عند محاولتي إتقان اللهجة الأمريكية.. لكن لا بد من إنتقاء تلك الأفلام بعناية ضياء؛ فبعض الشخصيات الرئيسية بالأفلام لا تمثل نموذج جيد سواء لطريقة نطق الكلمات، أو أسلوب الحديث نفسه!
قد تحصّل الكثير من الحضور بمجرّد أن تصمت، تهدأ وتستمع فعلاً،
الصمت من أكثر الطرق التي تساعد على بناء جمل متوازنة برأيي، فالتعجل بالرد دون تفكير، هو ما يوقعنا بالزلل.. "فالصمت أفضل من كلمات بلا معنى" كما قال فيثاغورس.
التحدث فن وصنعة فعلًا، ولا يتقن هذه الصنعة كل الناس، ولكن الخبر الجيد أنها مهارة قابلة للتعلم. هناك شعرة فاصلة بين الإتيكيت والتصنع ومن الأفضل معرفة هذا الحد حتى لا ينقلب الأمر إلى شعورك بعدم الراحة وأنك تتقمص شخصية غير شخصيتك الحقيقية فقط لتظهر بمظهر الشخص الراقي أمام الناس.
أنصحك بتطبيق الآتي في معاملاتك اليومية قدر استطاعتك، ومع الوقت سوف تتقن الأمر:
- التحدث إلى جميع الناس بلهجة مهذبة ومحترمة، والتعود على قول العبارات اللطيفة مثل عبارات الشكر والمجاملة.
- لكل مقامٍ مقال (يجب أن تستخدم لغة حوارك وفقًا للموقف الذي تتواجد فيه).
- ارتداء ملابس مناسبة للحدث.
- الانصات للآخرين وعدم مقاطعتهم.
- الانتباه للغة الجسد، وكيف يمكن أن تؤثر على الانطباع الذي يأخذه الناس عنك.
- الإيجابية والتفاؤل.
هذا لا يعني أن تخلق شخصية بخلاف شخصيتك، ولكن هو فقط تطوير للذات مع الحفاظ على الأساس الثابت لك.
يبدأ حل المشكلة من خلال الاعتراف بتواجدها، ومن الجيد انك اعترفت بها، أنا كان لدي مشكلة من هذه القبيل، ولكن تم حلها جزئيا لدي، وأعمل للوصول إلى الكمال من حيث القدرة على التحدث إلى حشد كبير من الجمهور، وأنا أتبع الطريقة التالية لتطوير ذلك، ويمكنك أن تجربها وترى الفرق:
- قم بالتحضير المسبق للموضوع الذي ستتحدث عنه. اجمع المعلومات اللازمة قبل الحديث في عقلك ورتب ما ستقوله وقله مباشرة.
- قم بالتمرن على الكلام أم جمهور وحاول أن تشارك في مناقشات جماعية. ذلك سيعطيك الدفعة والثقة بالنفس التي تحتاجها
- اهتم بلغة جسدك وابتسم فأهم شيء هو الابتسامة، وقف وقفة متوازنة إن كنت تتحدث إلى جمهور، وإن كنت تتحدث لفرد حاول أن تظهر أنك قوي من خلال لغة جسدك.
- استمع بانتباه واهتمام لما يقوله الآخرون حتى تستطيع الرد برد مناسب استمع لم يقوله الطرف الأخر، سيساعد ذلك في إعطاء الرد المناسب.
- لا تستعجل النتائج وكن صبورًا واستمر في الممارسة والتحدث بكثافة مع الأخرين
- حاول أن تقوم بتطبيق هذه النصائح في حياتك اليومية ولاحظ الفرق، فأنت بعد ذلك لن تضطر إلى التفكير وقت طويل للإجابة أو تقييد نفسك بجلسة معينة، لأنك ستقوم بفعل ذلك بشكل تلقائي.
الأمر بسيط، فثق في نفسك وحاول ستجد أنك شخص أخر فعلا بسرعة.
التعليقات