سأخوض مقابلة صوتية مع أحد العملاء الدائمين بعد أيام قليلة، طيلة مدة المشروع كنا نتواصل كتابيا، ولكن هذه المرة سيكون الأمر مختلف تماما، سيكون شرح تفاصيل المشروع وخطته صوتيا، لم يرعبني شرح المشروع لكوني على دراية بجميع تفاصيله إلا أن القلق والخجل من التحدث يجعلني أفكر بطرق للتغلب على هذه المشكلة.
ما هي النصيحة التي تقدمونها لي لتجاوز هذا القلق والخجل والتحدث بثقة ويقين خلال هذه المقابلة؟ وما هي الطرق الممكنة التي يمكنني الاعتماد عليها للتغلب على هذه الفوبيا؟
أولًا يا عفيفة، أريد أن أقول لكِ أن القلق من التحدث في المقابلات الصوتية أمرٌ شائع وطبيعي. لكن لا تقلقي، فلدي بعض الخطوات التقنية التي يمكن أن تساعدك على التغلب على هذا القلق وتحقيق أداءٍ جيد في المقابلة الصوتية.
1. التحضير المسبق:
قبل المقابلة، قمي بالتحضير الجيد. اطلعي على المعلومات الأساسية عن الشركة أو المنظمة التي تجري المقابلة معها، وعلى الموضوعات المحتملة التي قد يتم مناقشتها. قمي بتحضير قائمة بالأسئلة التي قد تطرح عليكِ، وقمي بالإجابة عليها مسبقًا. هذا سيزيد من ثقتكِ ويخفف القلق.
2. تجربة الأدوات التقنية:
تأكدي من أنكِ تعرفي كيفية استخدام الأدوات التقنية المستخدمة في المقابلة الصوتية، مثل البرامج أو التطبيقات المستخدمة للاتصال الصوتي. قمي بتجربة الأداة مسبقًا وتأكدي من أن الصوت والصورة تعملان بشكل صحيح. هذا سيعطيكِ ثقة في الأدوات ويقلل من التوتر.
3. التجهيز الفني:
حاولي إعداد مكان هادئ ومناسب للمقابلة. تأكدي من أن هناك إضاءة جيدة وأن الخلفية خالية من أي مشتتات قد تشتت انتباهكِ أو انتباه المتلقي. قمي بفحص الميكروفون وسماعات الرأس وتأكدي من جودة الصوت.
4. التمارين التنفسية:
قبل المقابلة، جربي بعض التمارين التنفسية للتحكم في القلق. أغمضي عينيكِ وتنفسي ببطء وعميقًا من خلال الأنف، ثم أخرجي الهواء ببطء من الفم. كرري هذه التمارين عدة مرات، وستلاحظين تحسنًا في الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
5. الممارسة والتسجيل:
قومي بممارسة المقابلة الصوتية عن طريق تسجيل نفسكِ ومشاهدة التسجيل لتحسين أدائكِ. ابدأي بالتحدث أمام المرآة أو اطلبي من صديقة أو أحد أفراد العائلة أن يقوموا بمقابلتكِ التجريبية ويقدموا لكِ التعليقات والملاحظات.
6. الثقة بالنفس والاستعداد النفسي:
تذكري أنكِ قوية وقادرة، وأنكِ تمتلكي المهارات والمعرفة اللازمة. قمي بتجهيز نص الحديث المقرر وقمي بتمرينه وحفظه قبل المقابلة. قدمي نفسكِ بثقة واستعداد نفسي إيجابي.
في النهاية، تذكري أن المزيد من التدريب والتجربة سيزيدان من ثقتكِ ويساعدانكِ على التغلب على القلق. تحدثي ببساطة وصدق، ولا تنسي أن المقابلة هي فرصة لتبيّني قدراتكِ ومهاراتكِ. أتمنى لكِ التوفيق في مقابلتكِ القادمة!
تذكري أن المزيد من التدريب والتجربة سيزيدان من ثقتكِ ويساعدانكِ على التغلب على القلق.
التدريب بحق يمكن أن يساعد في التغلب على التوتر، ولكن بما أنه عميل قد لا تكون هناك فرصة أخرى، لذلك برأيك يا علي هل تحضير الأسئلة والاجابة عنها يمكن ان تكون خطة ممتازة لتخطي المقابلة بنجاح.
ما هي النصيحة التي تقدمونها لي لتجاوز هذا القلق والخجل والتحدث بثقة ويقين خلال هذه المقابلة؟ وما هي الطرق الممكنة التي يمكنني الاعتماد عليها للتغلب على هذه الفوبيا؟
أولاً: بالتوفيق يا عفيفة ويجب أن تعلمي أن القلق هو شعور طبيعي وبشكل خاص في حالتك لأنك لم تخوضي هذه التجربة من قبل ولكن يوجد بعض الأليات التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف الأمر ومنها:
لأنك لم تخوضي هذه التجربة من قبل ولكن يوجد بعض الأليات التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف الأمر
لقد خضت من قبل في الكثير من المرات في الجامعة أثناء عرضي لبحوثي وغيرها، ولكن ما يؤرقني صراحة أنها هذا الشخص هو عميل، وكما هو معلوم أن العملاء ينتبهون لكل صغيرة وكبيرة كانت، لذلك كيف يمكننا التحدث بارتجال بشكل تلقائي هل الممارسة وحدها كافية لذلك؟
إذا كان العمل واعدا وفيه مكسب
فعليك الاهتمام بهذا الجانب
لأن القلق والتلبك لن يساعدك أبدا .. وقد يفشل المهمة
أنصحك بالتهيئة للأمر والإستعداد والإسترخاء وتصور الأمر كأنك تتحدثي مع صديقتك المقربة
ولابأس أن تتمرني وتجربي التحدث مع نفسك أمام المرآة
التعليقات