هو موقف حقيقي لشيخ كبير معلم للقرءان توفاه الله من سنوات وهو معروف بحكمته وفطنته، يقولها دائماً إذا حضر هذا الطالب أو رآه، وهو أحد الطلبة الذين يدرسون القراءن وكان وقتها ذلك الطالب بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة يقول له أو عنه: (فلان صقر لكن الوقت أعوج) فما الذي قصده الشيخ الحكيم؟

أنا أعرف هذا الطالب، هو ما شاء الله ختم القرءان مرتين وهو بالقلم الثالث حالياً، هو الآن بمنتصف العقد الثالث، علما أنه يفترض أن يكون متخرج من الجامعة لكنه لازال يدرس بالأسابيع الأخيرة لاهتمامه بعدة أمور مختلفة، هو يحب التعلم والاطلاع في عدة مجالات، لكن تواجهه مشكلة عدم الإلتزام بإتمام شئ إلي نهايته، وهو يراها مشكلة أساسية ومفصلية في حياته، كأنه يأخذ من كل بستان زهرة!!