السلام عليكم
كيف نكون راضين عن انجازاتنا ولو كانت قليلة
ولماذا في بعض الأحيان لا نرضى عليها ولو كانت كثيرة و دائما نطلب المزيد ؟ كيف يكون هنا الرضا والقناعة؟
ماهو سر رضا الناس وكيف تحب لاخيك ماتحبه لنفسك دون منافسة ؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
للإجابة على سؤالك الأول، يجب عليك أن تعيد النظر في مفهوم الانجازات وأن تركز على الجهود التي بذلتها لتحقيق هذه الانجازات، بدلاً من التركيز على عدد الانجازات فقط. يجب أن تكون فخورًا بكل ما حققته بجهودك الشخصية، حتى لو كانت هذه الإنجازات قليلة.
أما بالنسبة لسؤالك الثاني، فقد يكون السبب في ذلك هو الطموح والرغبة في التقدم والتحسين. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون السبب هو الاستمرار في المقارنة بين نفسك والآخرين، وهذا يجعلك لا ترضى عن إنجازاتك حتى وإن كانت كثيرة.
لتحقيق الرضا والقناعة، يجب عليك أن تقبل نفسك كما أنت وتقدر الجهود التي بذلتها، وعدم المقارنة بين نفسك والآخرين. كما يمكنك تحديد الأهداف الواقعية والتركيز على تحقيقها، والاهتمام بتحسين نفسك ومهاراتك بشكل مستمر.
أما بالنسبة لسؤالك الثالث، فسر الرضا عند الناس يعتمد على عدة عوامل، منها الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق الأهداف، والتعاطف والاهتمام بالآخرين، وتقدير الجهود التي يبذلونها. ولتحب ما تحبه لنفسك لأخيك دون منافسة، يجب عليك أن تتعلم كيفية التعاطف والتفاهم مع الآخرين، وتقدير اختلافاتهم واحتياجاتهم، والاستماع إلى ما يقولونه وتقديره. كما يمكنك العمل على تعزيز الثقة
ستصل للرضا بمجرد الإيمان بنفسك وما تفعله بشغف وتقدر جهدك ولا تنتظر تقدير الناس لك وبذلك ستجد أنك ترضى بكل قليل تنجزه والقليل ليس بالضرورة أن يرضى الاخرين المهم أن تقدر أنت جهدك تعبك.
"و دائما نطلب المزيد امر " هو أمر مختلف فهو لا يلغي الشعور بالرضى فالإنسان بفطرته يطلب دائما المزيد وكما وضح ديننا أن الإنسان بطبيعته يوضح أن الإنسان لا يزال يطلب من ربه ويقول هذا اخر شيء ياالله ثم ينتهي ويطلب مرة أخرى وهكذا. وهذا كله لا يعني أبداً عدم الشعور بالرضا رغم وجود أناس كثيرة لا تشعر بالرضا أبداً مهما كان صغيراً و كبيراً وذلك يتعلق بإيمانه بنفسه وتقديراً لقدراته.
وإذا كان الإنسان متمسكًا بمبادئ الإيمان والأخلاق والتسامح والعدل، فإنه سيحاول دائمًا أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، وسيكون مستعدًا للتعاون من أجل إيجاد الحلول الأفضل لجميع الأطراف. ومن المهم أن نتذكر دائمًا أننا جميعًا إنسان واحد وأن تعاوننا وتضامننا هو المفتاح لنجاحنا وسعادتنا.
كيف نكون راضين عن انجازاتنا ولو كانت قليلة
أن تحقق ما تطمح إليه أنت لا ما يضعه لك الأهل أو المجتمع من مواصيع للطموح. فلو كمح أحدهم أن يتفوق في صناعة الأحذية و فعل على أرضع الواقع فعليه أن يرضى جداً لأنه وضع هدفاً لنفسه و حققه. حتى لو كان ما حققه لا يؤبه له من وجهة نظر الناس أو هدف حقير.
ماهو سر رضا الناس وكيف تحب لاخيك ماتحبه لنفسك دون منافسة ؟
حب الخير للناس كأنه لنفسك لا يمكن أن يكون كاملاً إلا أن يكون الإنسان مؤمناً لانها من علامات الإيمان الحقيقي كما قال الني عليه السلام: والله لا يؤمن من لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
كي نكون راضين عن انجازاتنا يجب أن نثقن العمل الذي نقوم به ،يجب أن نعمل بجدية وضمير ونحاسب أنفسنا على اخطائنا حتى لا نكررها من جديد ما أجمل محاسبة النفس كي تعمل بجد وتفان ، العمل بضمير يؤدي إلى نتائج مرضية وقد يكون له أثرا ايجابيا على أعمالنا في المستقبل *رحم الله عبدا أنجز عملا فآثقنه *، وحتى يرضى الناس عنا يجب أن نحب لهم ما نحبه لأنفسنا.
التعليقات