قطار ؟
أرفض هذه التسمية بشدة كما أنني أرفض أن تحصر المرأة قيمتها وأهميتها بزواجها، فإن لم يكتب لها نصيب وجدتها ذابلة محبطة وكأن الدنيا بأسرها قد أغلقت الأبواب في وجهها، أليس ظلماً بحق النفس أنها بينما تمتلك عدداً من الفرص التي يمكن أن تستغلها لبناء وتطوير نفسها ككيان مستقل ما زالت جامدة في مكانها تنتظر زوجاً لينقذها من تلك المقبرة التي دفنت نفسها فيها ؟
الإعتماد على الزواج كحل نهائي لكل المشاكل في الحياة قد يوقعها في إحباط ومشاكل كثيرة، فما الذي يضمن لها أن يكون زوجها القادم جيداً ولا يصل الأمر بينهما للطلاق مجدداً حينها ستمر بأسوء مما تمر به الآن نظراً لأنها عقدت آمالاً ضخمة في ذلك الزواج .
بالنسبة لشعور الوحدة والفراغ العاطفي، فتلك يمكن أن تُحلّ بالتقرب إلى الله ودعائه، كما أن الجلوس مع العائلة وإحاطة نفسها بصديقات تربطها بهن علاقات جيدة سيكون مفيداً أيضاً .
أدعو الله أن يرزقها بالزوج الصالح ويكتب لها الخير، وأنصح أولاً وأخيراً بالدعاء .
التعليقات