صديقتنا الوحيدة


التعليقات

قطار ؟

أرفض هذه التسمية بشدة كما أنني أرفض أن تحصر المرأة قيمتها وأهميتها بزواجها، فإن لم يكتب لها نصيب وجدتها ذابلة محبطة وكأن الدنيا بأسرها قد أغلقت الأبواب في وجهها، أليس ظلماً بحق النفس أنها بينما تمتلك عدداً من الفرص التي يمكن أن تستغلها لبناء وتطوير نفسها ككيان مستقل ما زالت جامدة في مكانها تنتظر زوجاً لينقذها من تلك المقبرة التي دفنت نفسها فيها ؟

الإعتماد على الزواج كحل نهائي لكل المشاكل في الحياة قد يوقعها في إحباط ومشاكل كثيرة، فما الذي يضمن لها أن يكون زوجها القادم جيداً ولا يصل الأمر بينهما للطلاق مجدداً حينها ستمر بأسوء مما تمر به الآن نظراً لأنها عقدت آمالاً ضخمة في ذلك الزواج .

بالنسبة لشعور الوحدة والفراغ العاطفي، فتلك يمكن أن تُحلّ بالتقرب إلى الله ودعائه، كما أن الجلوس مع العائلة وإحاطة نفسها بصديقات تربطها بهن علاقات جيدة سيكون مفيداً أيضاً .

أدعو الله أن يرزقها بالزوج الصالح ويكتب لها الخير، وأنصح أولاً وأخيراً بالدعاء .

دائمًا ما أشير بأصابع الاتهام إلى هذه التفاصيل المجتمعية الفاشلة والفقيرة يا تقوى، حيث أنني أشعر دائمًا بأن العرقلات التي تعانيها العلاقات الاجتماعية في مجتمعاتنا تعود إلى هذه المفاهيم القاصرة دائمًا.

وتضغط هذه المفاهيم بصورة أو بأخرى على الفتيات والفتيان، حيث أنها تعمل على التنميط الاجتماعي الخارج عن كل تفاصيل العشرة والغرض الحقيقي والإنساني من الزواج، وتدفع أفراد المجتمع نحو المزيد من التركيز على علاقاتهم التي تكون على الشاكلة نفسها، متناسين العديد من الطموحات المهنية والأدبية وخلافه. لذلك أرى أن التنشئة واستراتيجيّاتها لها دور جذري في هذا الصدد. كيف يمكننا تغيير هذه المعايير في عقول الأطفال والأجيال الجديدة في رأيكم؟

كيف يمكننا تغيير هذه المعايير في عقول الأطفال والأجيال الجديدة في رأيكم؟

علينا أن نغير المجتمع ونأتي بمجتمع جديد !

يقول ماك كاي :

إن الجهد المطلوب لتغيير ما هو موجود يساوي اربعة اضعاف الجهد المطلوب للمحافظة على ما هو موجود.

عملية اجتثاث فكرة من مجتمع معين أو تغيير نظرتهم تجاه منظومة أساسية كالزواج هي عملية بالغة التعقيد رغم ما قدمه لنا الإنفتاح الحضاري الحالي نتيجة لتطور الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي وبروز حركات وأصوات تنادي بالتغيير والوقوف بوجه كل المفاهيم المهترئة في كافة المجتمعات، ودليل ذلك أننا ما زلنا نجد مثل حالة الأخت في المساهمة رغم شيوع حركات تمكين المرأة وهيمنتها، لذلك يختلف الحال من مجتمع لآخر، فالمجتمع الذي يكون متشبثاً بقوة بمثل هذه الأفكار سيصعب المهمة علينا، ولكن بشكل أساسي لابد من توليد ضغط يضعف سيطرة هذه الأفكار وقوتها، يقوم المتمرّدون بدور مؤثر في هذا الجانب، كما أن للإعلام دور في رفع تقبل المجتمع لفكرة معينة وتخليهم عن أفكار أخرى عفى عنها الزمن .

نصيحتي لها ألا تشغل بالها بهذا، وكأن الزواج هو العامل الوحيد الذي نحيا من أجله، فلتعيش من أجلها، ويمكنها أن تتبنى طفل وتكفله يكن لها خير سند بالدنيا وبالأخرة وبعلاقتها معه سيملأ عليها حياتها ويخلصها من شعور الوحدة، لا أعلم لماذا نصعب الأمور على أنفسنا، ونفكر في الأمور التي ليست بين أيدينا ونتجاهل كل النعم المتاحة لنا ويمكننا الاستمتاع بها.

شكراً لك ربي يسعدك سأوصل نصيحتك لها

بعادتي سأقول أن الزواج ليس أخر المطاف وربما يأتي بمشاكل أكثر من المنافع خصوصاً أن الزواج ومتطلباته تغيرت ولكن في حال لديها الرغبة الشديدة العاطفية وحتى لا تتعرض لتحايل العاطفي من أحدهم يمكنها إخبار ما يسمى بالخطابة أنها لديها الرغبة في حال أحد طلب فتاة بمواصفاته أن ترشح اسمها فلا بأس بالأمر ..

وفي الحديث تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولدينها .... أي يمكن أن يتزوجها من هو بحاجة للمال وهي بحاجة للعاطفة ويتم الأمر ^^

و الله يا اماني نصيحتك رائعة و طيبة

لكن للأسف في العراق ليس لدينا من تعمل خطابة و تجمع رأسين في الحلال بل لدينا للأسف من تتزوج بعد علاقة حب او من تتزوج زواج تقليدي بعد أن تقوم امرأة من المعارف بترشيحها لأحدهم من معارفها ايضاً ليخطبها و نحن الكثير من النساء في العراق من عوائل محافظة و قبائل معروفة و نرفض الزواج عن طريق علاقة حب فلا يكون لنا الا الزواج التقليدي و الذي لا يضبط أكثر الأحيان لذلك للأسف الكثير من العراقيات غير متزوجات رغم مميزاتهن لذلك صديقتنا في حيرة من امرها


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع