إدمان الفيس بوك، كيف أتخلص منه؟

كيف اتخلص من إدمان الفيس بوك ؟

لست وحدك من تعانين هذه المشكلة؛ فللأسف انتشر إدمان مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة مخيفة، وبين فئات عمرية مختلفة، لدرجة قد تؤثر بوضوح على صحة الكثيرين العقلية والجسمانية كذلك!

ولقد ذكرت بتعليق سابق بعض النقاط التي قد تساعدك على التخلص من تلك المشكلة، وهي كالتالي:

• إبقاء الهاتف بعيدا عنك قدر الإمكان، وألا تستخدميه إلا وقت الحاجة فقط.
• محاولة فهم ما يدفعك لإدمان تلك المواقع، ومحاولة معالجته، سواء كان السبب شعورك بالملل أو الفراغ أو غيره.
• تعلم مهارة استثمار الوقت
• تعطيل إشعارات التطبيقات غير الضرورية.
• حذف التطبيقات التي تستنزف وقتك.
• الإهتمام بالهوايات التي تحبين ممارستها على أرض الواقع، بعيدا عن العالم الإفتراضي.

كيف اتخلص من إدمان الفيس بوك ؟

أنا كذلك أعاني من هذا الإدمان، وحاولتُ مرّات كثيرة التخلّص منه، لكن ما باليد حيلة فخاصّة في دولتي الجزائر، فالفيسبوك يعدّ الموقع الأوّل للتّواصل الإجتماعي بعد إنستغرام، ولكوني أسيّر صفحات عدّة على الفيسبوك إستصعب عليّ الأمر تركه، لكنّي إرتأيت عوض التخلّص من الإدمان، أن أقوم بتهذيبه، وأن أقوم بفلترة الصفحات والشخصيات التي أتابعها بحيث حينما أتواجد على المنصّة أستفيد من المعلومات الجديدة، بدلا من المنشورات التّافهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

توجد نقطة أخرى، هي السّبب في إدماننا على هاته المواقع، وهي الفراغ، وهي نعمة مغبون فيها كثير من النّاس، وغياب الأهداف والشّغف فمن يقضي ساعات طِوال على موقع أو تطبيق معيّن يقوم فقط بتحريك أصابعه فوق الشّاشة Scroll فهو حتما لديه فراغ رهيب في حياته اليومية، ووجب أن يملأه بأعمال ونشاطات أخرى، تفيده في يومه وحياته وتساهم في تحسين حاضره وتبني مستقبله.

• استخدام تطبيقات الحد من استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
• الاستثمار في القراءة والكتابة أكثر ممّا سبق.
• محو التطبيق عامل أساسي.
• حصر نشاطك على فيسبوك في العمل فقط. وإذا لم يكن لكِ نشاط مهني من خلاله، أغلقيه فورًا.
• ممارسة الألعاب الذهنية والمسلّيات.
• تحسين مهارات التواصل وصقله مع الأصدقاء.
• كتابة اليوميات أمر صحّي للغاية، ومن الأنشطة التي تغني عن تطبيقات التواصل الاجتماعي بالتدريج.

اتكلم بناءا عن تجربتي ، فقط قمت بمحو التطبيق بالاضافة للماسنجر و التعامل معه مثل باقي المواقع ،كنت اعتقد ان الامر سيكون صعبا و لان مر ما يقارب الثلاث سنوات و لا اشعر بأي سوء بالعكس اشعر بتحسن كبير في حالتي المزاجية